الأعلى للجامعات: تطوير "التعليم العالى" يحتاج لمرونة وحراك بين مستوياته

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 05:30 م
الأعلى للجامعات: تطوير "التعليم العالى" يحتاج لمرونة وحراك بين مستوياته وزارة التعليم العالى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور جلال عبد الحميد، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات الأسبق، حال التعليم العالى فى مصر، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سياسات قبول متوافقة مع الأركان الرئيسية لتطوير التعليم العالى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المشتركة فى هذه المسئولية.

وأكد "عبد الحميد"، خلال ورشة العمل الدولية التى افتتحها، اليوم، الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، التى تعقدها وزارة التعليم العالى بالتعاون مع منظمة اليونسكو بأحد فنادق القاهرة، أن الأركان الرئيسية لتطوير التعليم العالى تتمثل فى وضع إطار قومى للمؤهلات، وإضفاء المزيد من المرونة والحراك بين مستويات التعليم العالى المختلفة.

وأوضح "عبد الحميد" أنه لابد من التوافق على توصيف للخريج فى كل مرحلة، وقياس المخرجات التعليمية المستهدفة فى مستويات التعليم والتدريب المختلفة، ووجود مخطط عام متكامل يشمل جميع مكونات الهيكل التعليمى والتدريبى، وتأهيل وتدريب المعلمين، وإنشاء نظام لتقييم الأداء المؤسسى لمنظومة التعليم والتدريب.

وانتهت الجلسة الأولى، التى أدراها الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، بالعديد من التوصيات أهمها: "وضع سياسة جديدة للقبول بالتعليم العالى لا تعتمد على معيار واحد، والتكامل بين وزارات التعليم العالى والتربية والتعليم والتعليم الفنى، ووضع خطة متكاملة لمنظومة التعليم العالى ككل، واستطلاع آراء المستفيدين وأصحاب المصالح فى سياسات القبول، وضرورة وجود آليات جديدة لقياس مخرجات التعليم بدءاً من التعليم الإلزامى".

وناقشت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، محورين مهمين هما: الوضع الراهن لسياسات القبول فى مصر، ونظام القبول فى التعليم العالى فى مصر "دراسة استطلاعية".

واستعرض الدكتور ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، الوضع الراهن لسياسات القبول فى مصر، مؤكداً أن شهادة الثانوية العامة ليست مقياساً لمهارات وقدرات الطلاب، مشيراً إلى ضروة البحث عن بدائل تقيس مهارات وقدرات الطلاب بديلاً عن الحفظ والتلقين، والبحث عن بدائل للتعليم الفنى والصناعى كالجامعة التكنولوجية، وتغيير النظرة المجتمعية لخريجى التعليم العالى الفنى.

وعرضت الدكتورة ريم دربالة، المدير التنفيذى لشعبة الدراسات والبحوث بوزارة التعلم العالى، دراسة استطلاعية حول نظام القبول بالتعليم العالى فى مصر، مشيرة إلى أنه تم عمل دراسات عن نظم القبول فى التعليم العالى فى مصر فى ضوء خبرة بعض الدول الأجنبية وكيفية الاستفادة من النجاحات التى تم تحقيقها فى هذا المجال، وذلك من أجل تطوير التعليم العالى فى مصر.

وأضافت أن النظام الحالى لسياسات القبول فى التعليم العالى على الرغم من أنه نظام يتميز بثقة الناس إلا أنه لا يحقق العدالة الكافية فى التوزيع ولا يراعى ميول الطلاب ورغباتهم بشكل كبير، وتمت دراسة الخبرات السابقة، وتم عمل استطلاع رأى خبراء التعليم العالى فى مصر، وكذلك خبراء فى مجال الجودة وتطوير التعليم وتوصلوا إلى أنه لابد من تطوير سياسات القبول فى التعليم العالى فى مصر وأن تتعدد معايير القبول بحيث لا تقتصر على نتيجة الثانوية العامة فقط.

واستعرضت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان دراسة حالة حول سياسات القبول بدول كندا وإنجلترا والصين، مشيرا إلى أن هذه الدول تمثل ثلاث قارات هى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، موضحاً أن الأنظمة التعليمية لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض ولكن تظل العبرة بالتطبيق الجيد فى ظل منظومة جيدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة