النجيفى: احتلال "داعش" للموصل كارثة وتحريرها يكسر ظهر الإرهاب

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 11:44 م
النجيفى: احتلال "داعش" للموصل كارثة وتحريرها يكسر ظهر الإرهاب نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى يوم احتلال تنظيم(داعش) الإرهابى لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى الذى مرت عليه سنة كاملة بانه"يوم كارثى أسود"، وقال:إن داعش أفسد فى الأرض وأمعن فى طعن ثوابت الدين الحنيف، ولم يسلم منه شيخ أو طفل أو امرأة، وكان تدميرا حقيقيا لذاكرة الإنسان وهويته".

وأضاف: أن تحرير نينوى يعنى كسر ظهر الإرهاب وسقوط الهالة المزيفة التى صنعت حول داعش.. إن مسئولية سقوط الموصل يتحملها من كان مكلفا بحمايتها، أما ترك شعب نينوى الأعزل ليواجه قوة سوداء فى الوقت الذى تخلت عنه فرق وألوية وأفواج، فهو أمر يفوق قدرة التفكير السليم على استيعابه أو تبريره بأى شكل من الأشكال، وهو ما حدث فى صلاح الدين والأنبار، ما يوجب على القائد العام للقوات المسلحة تداركه سريعا والعمل على هيكلة الجيش بما يؤهله لأداء واجباته الوطنية المقدسة.

ودعا النجيفي- فى بيان صحفى اليوم/الثلاثاء/- بوقفة شجاعة عمادها معالجة الأخطاء والانطلاق بعزم نحو التحرير،وقال :إن أطرافا سياسية وضعت العصى فى دواليب حركة حكومة د. حيدر العبادي، وهذا ضربة للمصالحة الوطنية وتقوية للاتجاه المضاد لمصالح العراقيين، ومن المؤسف أن بعض سياسات الحكومة السابقة بالاستهداف السياسى ما زالت قائمة ، وما زالت أجواء القلق وعدم ثقة تسود مواطنى المناطق المحتلة من داعش.

وطالب بطمأنة سكان هذه المناطق بأن يكون قرار المستقبل بيد الحكومة المنتخبة وبما يتفق مع الدستور، وتوفير مستلزمات تحرير الموصل وكافة المناطق المحتلة، وقال: إن التحرير حق وواجب وسكان المناطق المحتلة أقدر من غيرهم على تحقيقه ، لأنهم من اكتوى بنار داعش وعاش يومها الأسود.

على صعيد متصل، دعا مجلس محافظة نينوى رئيس الوزراء العراقى إلى اتخاذ قرارات ملموسة بشأن تحرير الموصل وتحمل مسئولياته تجاه النازحين، وطالب بتحويل ملف النازحين بالكامل إلى رقابة الحكومة المحلية.

وقال رئيس المجلس بشار كيكي- بمؤتمر صحفى بمدينة القوش شمال الموصل اليوم- إن الحكومة الاتحادية تلعب دور المتفرج على مجلسنا، والميزانية متوقفة والتحرك الجاد والملموس لإنطلاق معركة تحرير نينوى مازال يتأجل دون مبررات مقنعة والاستعدادات المدنية المرافقة للمعركة مازالت خجولة لا تتعدى مساحات الورق الذى كتب عليه.

وأكد أهمية الإسراع فى صرف ميزانية عام 2015 لإعادة اعمار المناطق المحررة وإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم واتخاذها قواعد للانطلاق نحو تحرير الموصل وباقى محافظة نينوى.. مطالباً بتحويل ملف النازحين بالكامل إلى رقابة الحكومة المحلية.

يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح فى يونيو الماضى عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية فى هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتى من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعى انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادى نفسه "خليفة للمسلمين".

وأعلن "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"والتى تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية بالعراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ فى 10 يونيو 2014 وتمدد إلى محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة فى العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة فى تحرير هذه المناطق ونجحت فى ديالى وصلاح الدين وتواصل ذلك فى الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة