مقترح لتقديم موعد الاجتماع ليكون قبل رمضان
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك مقترحًا يتضمن تقديم موعد الاجتماع إلى 15 و16 و17، ليكون قبل بداية شهر رمضان، لكن لم يتم حتى الآن تغيير الموعد، حيث تدور المناقشات عليه بين رؤساء اللجان من الدول الثلاث.
وأشارت المصادر التى فضلت عدم ذكر اسمها، أن المكتبين الاستشاريين لم يسلما العرض الفنى حتى الآن، مؤكدة أنه سيتم تسليمه وفق تأكيدات المكتب الرئيسى الفرنسى، قبل عقد اجتماع اللجنة المقرر فى القاهرة، حيث يتم تعديله.
توجيه الدعوة لوزيرى المياه بالسودان وإثيوبيا فور انتهاء الخبراء من وضع أجندة الاجتماعات
من جانبه، أكد الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، أنه فور انتهاء الخبراء من وضع أجندة الاجتماعات سيتم توجه الدعوة لوزيرى المياه بالسودان وإثيوبيا لحضور الاجتماعات بالقاهرة، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق معهم على أن يكون توقيع العقد مع المكتب الاستشارى العالمى خلال لقاء آخر سيعقد بالقاهرة قبل نهاية الشهر الحالى.
وأشار الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، إلى أن الاجتماعات تستهدف ما تم الاتفاق عليه بين رؤساء الدول الثلاث فى وثيقة المبادئ التى تم توقيعها فى السودان مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا تقوم بدراسة العرض الفنى للمكتب الاستشارى العالمى لسد النهضة وتقييمه على حدة، تمهيدًا لمناقشته فى اجتماعهم المقرر فى القاهرة.
وأوضح الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن العرض الفنى الذى أعده المكتبان الاستشاريان الدوليان "الفرنسى والهولندى" لسد النهضة وبحث تأثيره على دول المصب يتضمن تفاصيل خطة وأسلوب العمل التى تتضمن تقارير شهرية وأسبوعية، بالإضافة إلى التقرير النهائى.
كما يتضمن العرض الفنى إنجاز دراسات الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للسد وفقًا للتصميمات الهندسية التى كان قد وضعها خبراء إثيوبيون، والخلاف حول السعة التخزينية للسد إلى 74 مليار متر مكعب واعترضت عليها مصر والسودان.
من جانبها، قالت مصادر مطلعة بملف المياه، إن اختيار المكتب الاستشارى استغرق وقتًا طويلًا دون الحاجة لكل هذا الوقت، بالإضافة إلى أن توقيع العقد مع المكتب استغرق وقتًا أطول.
مصادر: هناك تباطؤ فى عمل اللجنة
واستنكرت المصادر حالة التباطؤ الشديد الذى تعمل به اللجنة، حيث مرت 10 أشهر ولم يبدأ المكتب الاستشارى فى إعداد الدراسات فى الوقت الذى تستمر فيه إثيوبيا فى بناء السد.
الجدير بالذكر أن مفاوضات بين "مصر والسودان وإثيوبيا" بشأن سد النهضة بدأت فى العاصمة السودانية الخرطوم على أساس البيان الختامى الذى تضمن الاتفاق على خارطة طريق كان من المفترض أن تنتهى فى مارس 2015، وذلك بتشكيل لجنة وطنية من 12 عضوا من الدول الثلاث لإنهاء الدراسات الفنية للسد وتحدد فى تقريرها النهائى ضوابط تشغيله والمدة الزمنية لملء البحيرة وأبعاده و الاستعانة بخبراء دوليين واختيار مكتب استشارى عالمى لإجراء الدراسات الفنية.
موضوعات متعلقة..
الرى: إزالة 4184 حالة تعدٍ على النيل من إجمالى 50 ألف تعدٍ نستهدفه