نصر القفاص

إلى الأغبياء والجهلاء!!

الأربعاء، 01 يوليو 2015 06:33 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى الذين يتحدثون عن أن الشهيد «هشام بركات» دفع حياته ثمنا لقراراته ضد رموز «التتار الجدد» من تسمى بجماعة «الإخوان المسلمين».

تذكروا أن هؤلاء هم قتلة «أحمد ماهر» رئيس الوزراء، داخل البرلمان المصرى.. وهم قتلة القاضى «الخازندار» أمام بيته.. كما أنهم قتلة «محمود فهمى النقراشى» داخل وزارة الداخلية.. وهم من حاولوا تفجير مكتب النائب العام، بعد اغتيال «النقراشى».. وحاولوا اغتيال الرئيس «جمال عبدالناصر» فى ميدان المنشية.. هم الذين فجروا بحرا من الدم داخل الكلية الفنية العسكرية.. وقتلوا الشيخ «الذهبى» بدم بارد.. وكانوا وراء اغتيال الرئيس «أنور السادات» ثم اغتالوا العشرات من رجال الشرطة فى أسيوط.. وحاولوا اغتيال «عاطف صدقى» رئيس الوزراء، فسقطت الطفلة «شيماء» شهيدة.. هم الذين اغتالوا المفكر «فرج فودة» وحاولوا اغتيال «نجيب محفوظ» و«مكرم محمد أحمد» ثم «حسن الألفى» و«حسن أبوباشا».. كل هذه الدماء وغيرها، لم ترو عطشهم للدم، فقتلوا الأبرياء فى الدير البحرى بالعشرات من السائحين الأجانب فى حادث الأقصر الشهير.. وهم قتلة جنودنا فى رفح وقت أن كان «جاسوسهم» يحكم مصر ساعة الإفطار فى رمضان.. وحاولوا اغتيال غيرهم، فتحدث رئيسهم «الخائن» عن حرصه على حياة الخاطفين والمخطوفين.

كل هؤلاء دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن الوطن قبل أعظم انقلاب شعبى فى التاريخ، والذى نفخر بيوم «30 يونيو» لأجله.. أما المئات من جنود القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى قضاة العريش.. غير الأبرياء من الذين يحصدون أرواحهم فى الشوارع وتحفظ ذاكرة الكاميرا صورهم.. ولا داع للحديث عن حرق أقسام البوليس وتهريب المساجين إبان ثورة «25 يناير» ولا عن حرق الكنائس ودور العبادة بعد نجاح الشرطة فى فض بؤرتى «رابعة» و«النهضة» الإجراميتين.

لأنهم قتلة منذ أطلوا على مصر برأس الحية التى اغتالها الملك فاروق، مؤسس جماعتهم، حسن البنا، ولأنهم أغبياء بالفطرة.. يكررون جرائمهم ثم يذرفون دموع التماسيح.. ويعتمدون على السذج والبسطاء، ليعلقوا جرائمهم فى رقبة الأمن ويتحدثون عن تقصير أمنى.. وإذا كان الأمر كذلك ما ضربوا أمريكا فى قلبها.. ولا اغتالوا فى إسبانيا وفرنسا وإندونيسيا والكويت والسعودية وتونس وأستراليا.
فكروا قبل أن تتلكموا.. ذاكروا التاريخ أفضل من الثرثرة!!








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة