الأمن يستجوب 500 شاهد عيان فى حادث النائب العام .. تفتيش الشقق المفروشة بالمنطقة التى تُستخدم كمخزن للمتفجرات..وحصر جميع المكالمات التليفونية التى جرت أثناء وقوع الحادث

الأربعاء، 01 يوليو 2015 10:58 ص
الأمن يستجوب 500 شاهد عيان فى حادث النائب العام .. تفتيش الشقق المفروشة بالمنطقة التى تُستخدم كمخزن للمتفجرات..وحصر جميع المكالمات التليفونية التى جرت أثناء وقوع الحادث حادث استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات
كتب ــ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت أجهزة الأمن فى واقعة استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة إلى نحو 500 شخص من شهود العيان والأهالى قاطنى المنطقة، فى محاولة منها للتوصل إلى هوية المتهمين بارتكاب الحادث الإرهابى، ولم يفيد أحد منهم برؤية الجناة، وانحصرت شهاداتهم فيما بعد الحادث وعمليات الكر والفر التى شهدتها المنطقة وأصوات التفجير المروع وأثار الدماء والأدخنة التى تصاعدت بالمكان ووصف للمشهد.

استجواب حراس العقارات الموجودة بالمنطقة وتفتيش الشقق المفروشة


كما أجرت أجهزة الأمن مسحا شاملا لمحيط المكان الذى وقع به الحادث، وأجرت تفتيشا لأعداد كبيرة من الشقق المفروشة التى تُستخدم فى تصنيع المتفجرات وتخزينها، تمهيداً لارتكاب الجرائم الإرهابية من خلالها، واستمعت أجهزة الأمن إلى
أقوال أعداد كبيرة من حراس العقارات الموجودة بالمنطقة، وتم رصد شهاداتهم لمعرفة عما إذا كانوا شاهدوا أشخاصا غير مألوفين على المنطقة من عدمه.

حصر أكثر من 5 آلاف مكالمة جرت خلال توقيت وقوع الحادث


كما نسقت أجهزة الأمن مع شركات المحمول، للحصول على أرقام الهواتف التى جرت منها مكالمات فى نفس وقت التفجير، خاصة فى ظل وجود معلومات بتفجير السيارة عن بعد بواسطة هاتف محمول مرتبط بشريحة تم زرعها بالمواد المتفجرة داخل السيارة المفخخة، وتم حصر أكثر من 5 آلاف مكالمة جرت خلال توقيت الواقعة بمحيط الحادث.

وعلى جانب آخر، تم انتداب مجموعة من الضباط الأكفاء من جميع مديريات الأمن بأقسام المفرقعات والحماية المدنية، لتحليل الموجة الانفجارية وتحديد كميات المواد المتفجرة التى تم زرعها داخل السيارة المفخخة، وتحليل مشهد تصاعد أدخنة ذات لون أسود وأخرى بيضاء، فضلاً عن تحليل سر تأثير هذه المواد المتفجرة على الطوابق المرتفعة بالعقار القريبة من مكان الحادث وصعودها لأعلى دون التأثير إلى أسفل أو عمل حفرة فى الأرض على غرار حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم.

الأمن يدرس تقرير الطب الشرعى لتحديد الموجة الانفجارية


كما تعكف أجهزة الأمن على دراسة تقرير الطب الشرعى الخاص بوفاة النائب العام، لتحديد الموجة الانفجارية بناءً على الإصابات التى لحقت بالشهيد قبل وفاته، والوقوف على نوعها والأماكن التى تم جلبها منه.

السؤال واللغز..كيف وصلت السيارة المفخخة إلى مكان الحادث؟؟


وتجمع أجهزة الأمن معلوماتها حول وصول السيارة المفخخة إلى مكان الحادث، خاصة فى ظل وجود عدد من الأكمنة الأمنية بالمنطقة وصعوبة مرور السيارة المفخخة فى ظل التواجد الأمنى الكثيف، ووجود ضباط مفرقعات، وعما إذا كانت هناك طرق فرعية أخرى تسلل منها المتهمون، ومعرفة كيف تم زرع المتفجرات بالسيارة.

وصرح مصدر، أن الفريق الأمنى الذى يحقق فى حادث اغتيال النائب العام، تم اختياره على أعلى مستوى بناءً على توجيهات وزير الداخلية، وضم ضباطا من الأمن الوطنى والعام والحماية المدنية والمرور، وقطاعات أخرى، لهم خبرة فى التوصل للمعلومات عن الجناة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة