فرنسا تجرى عمليات تنصت على غرار البرامج الأمريكية المطبقة عليها

الأربعاء، 01 يوليو 2015 10:34 ص
فرنسا تجرى عمليات تنصت على غرار البرامج الأمريكية المطبقة عليها كابلات بحرية
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت المجلة الاسبوعية أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزى امر فى مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجى (اجهزة استخبارات) بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية "للتنصت" على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى "شهادات عدد من المسئولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر اسمهم".

وبعد ذلك سمح خلفه فرنسوا هولاند الذى انتخب عام 2012 للمديرية العامة للأمن الخارجى بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذى اقر فى 24 يونيو، وفق المجلة.

وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى وأوضحت مجلة لوبس انه "تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الاقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة اورانج للاتصالات ومجموعة الكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تى ايه تى 14 نحو الولايات المتحدة وآى مى وى نحو الهند، وسي-مي-وى 4 نحو جنوب شرق اسيا وايس نحو غرب افريقيا".

وذكرت المجلة أن المديرية العامة للأمن الخارجى عقدت اتفاقا سرا مع جهاز الاستخبارات البريطانى "جى سى اتش كيو" فى اطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة ب"لانكاستر هاوس" الموقعة عام 2010 بين نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وبحسب الصحيفة، فان عمليات التنصت هذه هى التى "تبرر الاعتدال المدهش (فى رد فعل ساركوزى وهولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الامن القومى (الامريكية) بالتنصت عليهما".

وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس ونشرت فى 24 يونيو على موقع ميديابارت الفرنسى وفى صحيفة ليبيراسيون أن الولايات المتحدة تنصتت على اخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على اقل تقدير.

كما تنصتت اجهزة الاستخبارات الامريكية على وزيرى اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادى فى فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة