أحمد أويحيى قدم طلبًا رسميًا لمطالبة الرئيس الجزائرى بالتدخل لإنهاء أزمة إخوان مصر
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن فرع التنظيم الدولى للإخوان فى الجزائر، المتمثل فى حركة مجتمع السلم "حمس"، التى يترأسها عبد الرزاق مقرى التقى مسئولين فى رئاسة الجمهورية الجزائرية وبالتحديد مدير الديوان أحمد أويحيى، وقدموا طلبًا رسميًا لمطالبة الرئيس الجزائرى بالتدخل لإنهاء أزمة إخوان مصر.
وكشفت المصادر عن أن إخوان الجزائر طالبوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بأن يسعى لمنع تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات الجماعة.
قيادات بالتيار الإسلامى: تحركات ليس لها جدوى
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيها قيادات بالتيار الإسلامى، أن تحركات جماعة الإخوان فى الخارج لن يكون لها جدوى ولن تسمن ولا تغنى من جوع، مشيرين إلى أن تنظيم الإخوان لجأ إلى عدد من الدول فى المحيط العربى والإسلامى قبل أن يلجأ إلى الجزائر، موضحين أن الدول التى لجأ إليها التنظيم السعودية وتونس.
وقال هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، القيادى السابق بالإخوان: موقف الإخوان فى الجزائر يختلف تماماً عن موقف الإخوان فى مصر خاصة فى الناحية السياسية.
وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تحركات التنظيم الدولى ليست عشوائيا وإنما هناك تنسيق كامل بين أفرع التنظيم، متوقعا أن يلجأ التنظيم إلى دول أخرى من أجل إنقاذ مصير إخوان مصر.
وحول جدوى هذه التحركات، قال "النجار": "جدوى التحركات ستبقى فى يد الدولة المصرية والتى تتحرك وتقرر بما فيه مصلحة للبلاد واستقرارها، مؤكدا أن الحل ليس فى الواسطة التى تسعى لها الإخوان بقدر أن تقوم جماعة الإخوان فى مصر بإنهاء العنف.
ومن ناحيته قال خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، تحركات الإخوان فى الخارج لا تسمن ولا تغنى من جوع، مؤكدا أن تحركات التنظيم الدولى للإخوان يكون بناء على طلب من إخوان مصر.
وأضاف: "الإخوان تريد المصالحة مع النظام المصرى والعودة مرة أخرى للمشهد، خاصة بعدما صعد مكانهم قوى أخرى من الإسلام السياسى كالسلفيين الممتثلين فى حزب النور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة