خامنئى يندد بـ"غطرسة" أمريكا ومسئول إيرانى:تسعى لمزيد من الامتيازات

السبت، 11 يوليو 2015 10:42 م
خامنئى يندد بـ"غطرسة" أمريكا ومسئول إيرانى:تسعى لمزيد من الامتيازات المرشد الأعلى بإيران آية الله خامنئى
طهران (أ ف ب) و (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ندد المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى السبت مجددا بـ"غطرسة" الولايات المتحدة، معتبرا أن العلاقات مع هذا البلد تبقى عدائية، وتتزامن تصريحات خامنئى مع محادثات صعبة بين إيران من جهة والقوى الكبرى الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) من ناحية أخرى فى فيينا حول الملف النووى الإيرانى.

وقال المرشد فى كلمة القاها أمام طلاب ونقلت فى تغريدة على حسابه على موقع تويتر أن "الولايات المتحدة هى المثل الأفضل للغطرسة، واعدوا انفسكم للمزيد من التصدى للغطرسة"، وهاجم خامنئى أمام الطلاب "المصادر الخارجية والمراكز الغربية المخادعة" التى اتهمها بانها تقدم صورة سيئة عن إيران.

من جانبه قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى محسن رضائى إن جميع القوى الدولیة موافقة على اتفاق نووى بین إیران ومجموعة (5+1) مضيفا أن المفاوضات حققت نتائج لكن أمريكا لا تريد إنهاء العمل وتسعى إلى المزید من الامتیازات.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رضائى قوله للصحفيين الیوم السبت فى ختام اجتماع مجمع تشخیص مصلحة النظام حول المفاوضات بین إیران ومجموعة 5+1 إن الولايات المتحدة لیس أمامها من وسیلة إلا التفاوض مع إیران وأن الهجوم العسكرى أو تشدید الحظر وصل إلی طریق مسدود وحتی أوباما اعترف بهذا الموضوع.

وقال إن التفاوض هو الطریق الوحید أمام الولايات المتحدة وان وضع العراقیل جعل الأوروبیین وهم حلفاء أمریكا یشتكون من سلوکها هذا، رغم عدم إعلانهم لكنهم یعتقدون أن المطالب المبالغ بها ستؤدى إلی الضرر بهم وسیواجهون المشاکل فى الشرق الأوسط.

وقال رضائى أن جمیع القوى الدولیة موافقة علی الاتفاق وحتی إن روسیا والصین تعارض "المطالب المفرطة" للولايات المتحدة، وأضاف أن أوباما یمتلك قدرة سیاسیة محددة وهذا الملف أکبر من قدرته علی اتخاذ القرار ومن المستبعد أن یتمكن الرئیس الأمریكى من تسویة کل هذا الملف.

وعبر رضائى عن قلقه من بقاء جزء من هذا الملف بدون حل وقال أن القرارات الشدیدة التى صدرت ضد إيران فى زمن أوباما، یسعى إلی إزالتها ومعالجة هذه الموضوعات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة