الرئيس الفرنسى يحث إيران على المساعدة فى إنهاء الصراع السورى

قال الرئيس الفرنسى فرانسوا أولوند اليوم الثلاثاء إنه ينبغى على القوى الكبرى توخى الحذر بشأن أى موارد مالية تحصل عليها إيران بعد تخفيف العقوبات عليها بموجب الاتفاق النووى وحث طهران على المساعدة فى إيجاد حل للأزمة السورية.

وأضاف "والآن بعد أن أصبحت لإيران قدرة مالية أكبر فنحن بحاجة إلى توخى الحذر الشديد بشأن ما ستتحول إيران إليه، "وسوف أسوق مثالا بالغ الدقة - بشأن سوريا، يجب أن تظهر إيران أنها مستعدة لمساعدتنا على إنهاء الصراع."، وايران مؤيد مهم للرئيس السورى بشار الأسد.

وقال الأسد اليوم الثلاثاء إنه واثق من أن حليفه الاقليمى الأكبر إيران ستصعد جهودها لتأييد "القضايا العادلة" مشيرا إلى أنه يتوقع مزيدا من الدعم من طهران فى معركته ضد المسلحين بعد التوصل إلى اتفاق نووي، وقدمت ايران دعما ماليا ودبلوماسيا حيويا للأسد وأرسلت مستشارين عسكريين إلى سوريا بينما شارك مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية وفصائل مسلحة أخرى فى الصراع.

ووصف الأسد الاتفاق النووى الذى تم التوصل اليه فى فيينا بأنه "نقطة تحول رئيسية" فى تاريخ ايران والمنطقة والعالم، وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى فيدريكا موجيرينى رسميا اليوم الثلاثاء ان ايران والقوى الست الكبرى توصلوا الى اتفاق لتقليص البرنامج النووى الايرانى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

ويكمل هذا الاتفاق أكثر من عقد من المفاوضات المتقطعة مع اتفاق يمكن ان يغير فى نهاية الأمر الشرق الاوسط، وقال أولوند "الاتفاق الذى وقع فى الليلة الماضية بالغ الاهمية. العالم يتقدم. هذه المفاوضات كانت مستمرة على مدى 12 عاما وفى نهاية الأمر هناك نتيجة."