فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية بكافة أنحاء البلاد مع احتفالات العيد الوطنى

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 11:41 ص
فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية بكافة أنحاء البلاد مع احتفالات العيد الوطنى الشرطة الفرنسية ـ صورة أرشيفية
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس احتفالات العيد الوطنى "ذكرى الثورة الفرنسية فى الرابع عشر من يوليو" وذلك وسط تدابير أمنية مشددة.

وقد تم نشر أكثر من 11200 شرطى وعسكرى فى باريس وضواحيها لتأمين الاحتفالات التى تستمر طوال اليوم وذلك فى إطار خطة "فيجيبيرات الأمنية " التى تم رفعها إلى أعلى مستوياتها منذ هجمات يناير الإرهابية التى خلفت 17 قتيلا.

وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية فى محيط جادة الشانزيليزيه التى ستشهد العرض العسكري، بنشر نحو 3000 فرد من قوات الشرطة والدرك، بالإضافة إلى قناصة على طول الطريق لتأمين الوفود الأجنبية ورئيس المكسيك إنريكه بينيا نييتو الذى يحل هذا العام ضيف شرف.

كما تم الاستعانة بنظام تجريبى يسمح بالتعامل مع الطائرات بدون طيار التى قد تستخدم لتعطيل الاحتفالات.

ويتولى سلاح الجو الفرنسى تأمين المجال الجوى من خلال نظام خاص للتأمين الجوى يعتمد على عناصر فى الأرض وأخرى فى الجو متمثلة فى مروحيات عسكرية وطائرات حربية متمركزة فى بلدة كريى فى شمال باريس وبطاريات أرض جو وطائرة للإنذار المبكر من طراز "ايواكس" وطائرة بدون طيار "هارفانج".

وتقوم الشرطة- لتأمين المدرجات حيث يوجد كبار المسئولين- بالتدقيق فى الدعوات وبطاقات الهوية لمنع تسلل أى شخص غير مدعو، كما تم نشر عدد كبير من الشرطة بالزى المدنى وسط الجمهور لرصد ومراقبة الأشخاص الذين قد يثيرون الشغب أو يقومون بتعكير صفو الاحتفالات، وتم منع تناول الخمور على الطريق العام واستخدام الألعاب النارية.

وتشارك فى الاحتفالات تشكيلات من الجيش المكسيكى الذى يحل ضيف شرف هذا العام بمناسبة الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس المكسيكى السيد إنريكى بينا نييتو لفرنسا والتى تعد الأولى من نوعها منذ 18 عاما.

وقد وصل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند منذ قليل إلى جادة الشانزليزيه على متن سيارة مكشوفة إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية، وتم عزف السلام الوطنى فى حضور رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جون ايف لودريان، وقام بعدها الرئيس هولاند بتحية الرئيس المكسيكى إنريكه بينيا نييتو ضيف شرف هذا العام وقرينته قبل أن يتوجه إلى المدرج الشرفى حيث كان فى استقباله كامل أعضاء الحكومة الفرنسية.

يذكر أن احتفالات هذا العام تسلط الضوء على القوات العسكرية الفرنسية المنخرطة فى محاربة الإرهاب فى الداخل والخارج، مثل قوة "برخان" المتمركزة فى منطقة الساحل والصحراء، وقوة "سانجاريس" فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وقوة "شامال" فى العراق، كما تكرم هذا العام وحدات النخبة فى القوات الأمنية، ومن بينها وحدة المداهمات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة