المعلومات الأولية التى رصدتها الأجهزة الأمنية ورفعت بها تقريرا إلى أصحاب القرار الأمنى والسياسى فى مصر المحروسة، تؤكد أن جماعة الإخوان لن تتراجع عن ممارسة العنف والإرهاب الذى بدأته فى أعقاب نجاح جيش مصر فى عزل الرئيس الفاشل الإخوانى محمد مرسى فى 3 يوليو 2013، وأن أى محاوله لوقف هذا العنف من جانب حمائم تلك الجماعة أو من مواليها سوف تواجه بالرفض من صقور الإخوان سواء داخل السجون أوخارجها، والدليل التصعيد الأخير المتمثل فى العمليات الإرهابية التى ينفذها تنظيم «السيارات المفخخة» وهو التنظيم الإخوانى الذى نفذ عملية قتل النائب العام وتفجير مبنى القنصلية الإيطالية وقبلها محاولات قتل وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، ويعد تنظيم تفخيخ السيارات من أخطر هذه التنظيمات، لأن أعضاءه من إخوان الداخل ومدعوم بعناصر قادمة من الخارج ويرجح أنهم أعضاء فى داعش فرع ليبيا، وإن كان البعض يرى أنه فرع العراق والشام وهو احتمال ضعيف، ولكن الاحتمال القوى طبقا للتقرير الأمنى الذى رفعه جهاز أمنى كبير يؤكد أن منفذى العملية من الإخوان ومعهم عناصر من تنظيم بيت المقدس المقيم فى سيناء الذى أعلن مبايعته لخليفه داعش الإرهابى الشاذ أبوبكر البغدادى.
والتقرير الأمنى توصل إلى أن التعليمات القادمة من «إخوان السجون» تشير إلى مباركتهم لكل العمليات الإرهابية باعتبارها ورقة ضغط قوية على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى وإحراج نظام السيسى داخليا وخارجيا، ومن يتابع قنوات «إخوان الخارج» بعد كل عمليه يصل إلى عدة نتائج أهمها أن الفتره المقبلة ستشهد مزيدا من العمليات فى العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى منها الإسكندرية والدقهليه والبحيرة وبعض محافظات الصعيد، وأن تنظيم داعش أو الخلايا العنقودية للإخوان التى تنفذ العمليات الإرهابية ومنها «خلية السيارات المفخخة» سيصعد قبل افتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس المقبل، وأنه تم رصد ملايين الجنيهات لتنفيذ تلك العمليات، التقرير الأمنى الخطير تضمن معلومات كثيرة، وبدأت الأجهزة الأمنية تسعى إلى وجود خطط أمنية لمواجهة العمليات الإرهابية المنتظر تنفيذها من خلايا الإخوان وعلى رأسها خلية السيارات المفخخة التى أصبحت البريمو فى تنظيمات الإخوان الإرهابية بعد نجاح العمليات الأخيرة.. وللحديث بقية.
عبد الفتاح عبد المنعم
الإخوان تجهز لعمليات إرهابية قبل افتتاح قناة السويس الجديدة
الأربعاء، 15 يوليو 2015 12:06 م