من ضمن كل الحسنات التى يمكن أن يحصل عليها الإنسان، لن تجد أروع من مساعدة غيرك، وتحديدا مساعدة المحتاجين فى الشهر الكريم والأعياد، وخصوصا أننا فى عصر يتيح أعمال الخير بشكل أسهل وأبسط.. بداية من رسالة الهاتف التى يذهب ثمنها كتبرع للمؤسسات الخيرية، وحتى التطوع فى المغامرات الخيرية وأبوابها المفتوحة عبر عشرات ومئات المبادرات الشبابية المتنوعة والمبتكرة.
وفى الأيام الأخيرة من شهر رمضان وبداية الأعياد مازالت الفرصة أمامك
لزرع بذرة عمل طيب، حاول أن توجه تبرعك لإنقاذ حياة شخص، أو
لعمل تنموى يظل تأثيره مستمرا مع السنوات وليس مجرد عمل خيرى
ينتهى فى وجبة سريعة أو غيره.
للتطوع بالتأكيد مذاقه الخاص، أن تنزل بنفسك وتبذل المجهود وترى
ابتسامه المحتاجين فوق وجوههم هى رحلة من نوع خاص، ولكن أن كان
كل ما تملكه هو رسالة هاتف أو مكالمة ليأتى المتطوعون لمنزلك ويجمعون
الملابس خصوصا وفرحة الفقراء التى لا توصف عندما تهديهم ملابس
العيد المبهجة ولعبة عيد أو زيارة لمهموم فقد عزيز لديه خلال الشهور
الماضية.
مع بدايات بشائر العيد.. عيد برسالة خير أو رحلة تطوع
الأربعاء، 15 يوليو 2015 09:08 م
مساعدة الفقراء - أرشيفية
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة