الكارينا الحل السحرى من النص كم للسواريه
مرحلة مهمة مرت بها كثير من الفتيات فى مصر، فداخل كل "دولاب" مصرى ستجد واحدًا أو اثنين على الأقل بألوان مختلفة للإنقاذ فى "أى زنقة"، فقد حظى بنسبة كبيرة من الاهتمام على مدار سنوات، وعلى الرغم من تراجع شعبيته فى الفترة الأخيرة، إلا أنه مازال له جمهوره الخاص الذى يقدره، فهو واحد من أبشع الاختراعات التى ظهرت فى مصر أو كما يطلق عليها فى بعض الأحيان "موضة العيد".
الشيفون انتقل من السواريه لطقم العيد
أحد أشهر خطوط الموضة التى ظهرت فى التسعينات وعلى الرغم من مرور الزمن، إلا أنها مازالت تتصدر المشهد وخاصة فى أطقم الأعياد التى تحرص بها الفتيات على تقديم كل ما هو مبهر، فضلا عن بعض الإضافات الغريبة التى جعلتها هى الأسوأ على الإطلاق، سواء على مستوى الألوان أو التصميمات، أو إدخال الشيفون على الملابس من الأكمام، أو الظهر، أو إضافة طبقة من الشيفون فوق الملابس بدون حاجة، ونقل الشيفون من قماش أصله "السواريه"، إلى إضافته إلى كل الملابس الحريمى تقريباً، واستخدامه كموضة فى عدة سنوات متتالية، وعلى مر الكثير من الأعوام التى لم يختفى طوالها" الشيفون" عن المشهد.
الفسفورى موضة العيد التى ظهرت وأبت أن تنقرض
من الممكن أن يعتبر أسوأ ما ظهر على الكرة الأرضية للأعياد، وخاصة للفتيات فى مصر، فمنذ عدة سنوات ظهرت الألوان الفسفورى، أو ألوان "النيون" كافتكاسة فى أحد الأعياد، وهى الافتكاسة التى أبت أن تنقرض، واستمرت فى الانتشار حتى مالت معظم الفتيات فى الشوارع "للإشعاع" بديلاً عن التألق، وتعتبر هى الفكرة الأقبح فى تاريخ موضة الأعياد، وقد نالت هذه التصميمات قدر كبير من السخرية بسبب انتشارها المبالغ فيه، فلم تكن هذه الألوان مختصرة فقط على الملابس بل امتدت إلى أشياء كثيرة مثل الأحذية أو الإكسسوارات فضلا عن "طرح" المحجبات التى اكتست باللون الفسفورى.
الليجنز.. وما أدراك ما الليجنز
حقق أحلام الفتيات فى ارتداء الفساتين، والتنورات القصيرة، بدون الحاجة لخلع الحجاب، فالليجنز هو البديل السحرى للفتيات عن القدمين، فباعتباره جزءا مهما من الحجاب، لأنه بالطبع يغطى الساقين، تحول وجوده إلى بديل هام عن الشراب، وحل لارتداء الملابس القصيرة وفى الحقيقة أن هذا الاختراع لم يظهر فى مصر للمرة الأولي، فكانت له استخدامات محددة كما أقرها خبراء الموضة فى العالم، ولكن فى مصر الأمر مختلف تماما، فأصبح هو البديل عن "كل حاجة وأى حاجة"، وترى نسبة كبيرة من الفتيات أنه من الممكن الاستعانة به فى أى وقت وأى مكان، فتحول من مجرد قطعة من الملابس إلى أسلوب حياة.
الفيزون.. وبنات مصر
"دحلاب دحلاب كده مطاط"، هذا هو التعريف الأدق لهذا الاختراع الذى أصبح أحد أهم القطع لدى الكثير من "الستات" والفتيات فى مصر، ويتعامل معه بعضهن على أنه تعبير عن الأنوثة، وأخريات يرون أنه شىء هام وأساسى لإبراز الجمال، وعلى الرغم من وجوده الذى يعتبر مثل عدمه نظرًا لكونه لا يستر ولا يغطى أى شىء، إلا أنه تحول لأسلوب حياة بالنسبة للفتاة المصرية التى تخلت عن البنطلون العادى، وارتدت الفيزون على كل حاجة وأى حاجة وكأنه بنطلون كامل الأجزاء.
الطرحة أم دورين.. ومين هتعمل أكبر "قبة"
إذا ذكرت الافتكاسات ذكرت "الطرحة أم دورين"، لا أحد يعرف من هو صاحب هذه الفكرة النيرة، وتحديدا صاحب الاختراع الأغرب "التوكة الكبيرة" التى تستخدم لعمل هذه البالونة التى تراها فوق رؤوس الكثير من الفتيات، لوم يكتفين بهذا الموضة الغريبة، بل أصبحن يتنافسن على "مين هتعمل أكبر بلونة فى الطرحة"، فتحقيق الهاى "اسكور" فى ارتفاع "قبة" الطرحة هو ما يعطى المركز الأول فى الأناقة التى تحددها حجم الطرحة وارتفاعها.
السلكة اللى نازلة من الطرحة.. محطة هامة للمحجبات
من منا لم يعش مرحلة "السلكة" أو عقد اللولى، أو العراقى التى تتوسط الجبهة، وتدليها الفتيات من الحجاب على جباههن، فهى إحدى المحطات الهامة التى مر بها لبس الأعياد فى مصر، وتحولت فى فترة إلى أهم ما يميز الفتاة المحجبة الأنيقة، ومنذ عدة أعوام ظهرت هذه السلكة كواحدة من افتكاسات العيد الهامة، وحتى الآن تعتبر من أهم وسائل الأناقة وخاصة فى الأفراح، والمناسبات.
البدى الكارينا
الشيفون انتقل من السواريه لطقم العيد
الفسفورى موضة العيد
الليجنز هو البديل السحرى للفتيات عن القدمين
الفيزون
الطرحة أم دورين
المشجر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة