د.خالد عمارة يكتب: إصابات العظام فى الأعياد وكيفية الوقاية منها

الخميس، 16 يوليو 2015 10:06 م
د.خالد عمارة يكتب: إصابات العظام فى الأعياد وكيفية الوقاية منها	الدكتور خالد عمارة أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأعياد تزيد حركة الناس والأطفال وتنقلاتهم سواء فى الخروج إلى المتنزهات أو فى زيارة الأقارب أو السفر، مما يرفع من نسبة احتمال حدوث إصابات أو كسور، من ناحية أخرى يكون الكثير من الأطباء المتخصصين فى إجازة أو على سفر مما يجعل الحصول على رعاية طبية جيدة فى بعض الأحيان صعب، مما يضطر المريض أو المصاب لقبول المتوفر من خدمة وعمل الإسعافات الأولية إلى أن يتمكن من الوصول إلى مكان يتم فى علاجه العلاج المناسب.

وأكثر إصابات الأعياد فى الأطفال تكون أثناء اللعب فى الحدائق والمتنزهات وتكون عادة فى صورة كسور فى الساعد والرسغ أو الكوع نتيجة السقوط من على ارتفاعات أو إصابات القدم والساق بسبب لعب الكرة او حوادث الطرق، وعادة هذه الكسور تكون كسور بسيطة ويمكن علاجها بالجبس والجبائر بعد الاطمئنان على الدورة الدموية والأعصاب.

أما فى الشباب فأغلب الإصابات تكون بسبب حوادث الطرق والقيادة المتهورة وعدم الالتزام بقواعد المرور وعادة تكون هذه الحوادث شديدة مما يستلزم تدخل جراحى سريع فى أقرب مركز إسعاف، حيث يمكن عمل الإسعافات الأولية بعدها يتم تقييم الحالة وتحديد الخطة المستقبلية للعلاج.

أما كبار السن فنتيجة هشاشة العظام لديهم وصعوبة الحركة مع تواجد بعض الضعف العام وتأثر الأعصاب والقدرة على الاتزان فيكون سقوط أو تزحلق كبار السن أعلى خاصة أن الكثير منهم لا يتحرك كثيرا إلا فى العيد أثناء زيارة الأبناء والأحفاد.

والسقوط بالنسبة لكبار السن يمكن ان يتسبب فى كسور مثل كسر الفخذ أو اليد أو الفقرات وكثيرا ما يمكن علاج الكسور البسيطة بالجبس أو الجبائر لكن كسور الفخذ والكاحل عادة تحتاج إلى جراحة كى يستعيد المريض قدرته على الحركة ويتفادى مضاعفات الجبس لفترات طويلة مثل الجلطات أو قرحة الفراش أو مشاكل الصدر والتيبس وضعف العضلات. والجراحات فى هذه الكسور عادة لا تكون عاجلة حيث يمكن عملها فى خلال أسبوعين أو ثلاثة من تاريخ الكسر.

لكن أهم طريقة للتعامل مع الأمر هو الوقاية من الكسور وذلك بتوخى الحذر والالتزام بالقواعد المرورية والقانونية، وفى حالة وجود عوامل خطورة فى الاطفال وكبار السن فيجب زيادة الحذر والاحتياط والمتابعة من الأهل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة