العيد فرحة.. دليلك لقضاء إجازة تبعدك عن الهموم وترجعك أحسن.. أبو العيال خدهم بعيد.. والمتزوجون الاحتفالات الخاصة هاتعوضكم عن الخروج.. وكبار السن لمة العيلة أحسنلهم.. والشباب والبنات الخروج بحساب

الجمعة، 17 يوليو 2015 11:09 ص
العيد فرحة.. دليلك لقضاء إجازة تبعدك عن الهموم وترجعك أحسن.. أبو العيال خدهم بعيد.. والمتزوجون الاحتفالات الخاصة هاتعوضكم عن الخروج.. وكبار السن لمة العيلة أحسنلهم.. والشباب والبنات الخروج بحساب مظاهر العيد
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العيد فرحة وسعادة ورغبة فى الانطلاق، فتلك الأيام ينتظرها المصرى بكل شوق كى يتمكن من قضاء وقت أطول مع أسرته، بعيدا عن صخب الحياة وضغوط العمل، فكيف يقضى الشخص إجازة سعيدة تساعده على التخلص من هموم العمل وضغوط الحياة ويستطيع خلالها الاستمتاع باللمة ودفء الأسرة.

الدكتور محمد منصور استشارى النفسية والعصبية، أوضح أن الخروج والتنزه فكرة فى حد ذاتها مبهجة، تضفى سعادة على الشخص وراحة نفسية، لأن التغيير "حلو" وهذه هى الطبيعة البشرية التى تميل إلى التغيير. والتى تمل الانتظام على فعل مكرر دون غيره.

ولكن للخروج شروط، هذا ما أكد عليه منصور مؤكدا أن نجاح أو فساد العطلات مرتبط بحسن اختيار مكان النزهات والفسحات، وهو ما يجعل التركيز والتأنى فى اختيار مكان وطريقة الاحتفال بالعيد أمر فى غاية الأهمية.

شروط يجب توافرها فى مكان خروجتك ونزهاتك فى العيد


ومن شروط الخروجات الناجحة، ألا يكون عدد المتنزهين كبيرا للغاية أو قليلا للغاية أيضا، وضرورة البحث عن مكان يتوافر فيه الهدوء والسكينة قدر الإمكان، واجعل خيالك واسعا واختر أماكن لا ترد على تفكير غيرك، واهتم بالخروج فى مواعيد تخالف مواعيد تنزه الآخرين، كالصباح الباكر أو فى أواخر الليل.

دليل رب الأسرة لخروجة مع أطفاله


إذا كنت رب أسرة ولديك أطفال فالأمر مختلف، فينصحك منصور بمراعاة تهيئة جو نفسى ونزهة مريحة للأطفال، وإلا سيكون لها أثر سلبى عليهم، فعلى سبيل المثال يمكنك اصطحابهم للنادى فى مواعيد مبكرة صباحا، وكذلك يمكنك اصطحابهم للسينما فى الحفلات الصباحية الباكرة من التاسعة صباحا أو الثانية عشر ظهرا، ويمكنك اصطحابهم لملاهى غير مشهورة ونائية فى وقت مبكر جدا من اليوم ليتمتعوا فى هدوء قبل ضجيج ساعة العصارى، ويحذر عليك تماما اصطحابهم للحفلات الصاخبة أو التجمعات الاحتفالية الكبيرة لأنها ترهقهم نفسيا وجسديا وتضيع لذة الاستمتاع بالعيد.

للأزواج.. خلو البيت أحلى نزهة والداى يوز حل كويس


بالنسبة للزوج والزوجة الذين لم ينجبا بعد، فيمكنكما الذهاب لحفلة صاخبة، لأنها تناسب روح الشباب لديكما، كما أنها تساعد على إخراج الطاقة السلبية والتمتع بالراحة والاستمتاع والانطلاق، وإن كنتما ممن يحبان الهدوء والاسترخاء وراغبين فى التخلص من ضغوط الحياة والعمل بالذهاب إلى مكان هادى، فيمكنكما التعويض بعدم الخروج من المنزل، كبديل صحى لعدم التعرض للزحام، وليكن المنزل أجمل نزهة، قوما بتغيير الديكور، واستمتعا بعشاء رومانسى على الشموع، وارقصا على موسيقى هادئة ليصبح العيد مختلفا وحميميا مما له أبلغ الأثر النفسى الجيد على كليكما.

ويمكنكما أيضا الذهاب إلى قضاء "يوم راحة" أو داى يوز إذا كنتم تحبون السباحة والخضرة، فهو خيار سليم لراغبى الهدوء والخصوصية، على أن تذهبا فى أوقات مبكرة من اليوم.

للمسنين وكبار السن..الحدائق العامة خيار سىء..اجمع أسرتك واحتفل فى المنزل


لم شمل العيلة أحد أهم مزايا العيد، وكبار السن عليهم جمع شمل الأسرة بكل الطرق مهما كانت الانشغالات الحياتية، لذا فخيار الخروج والتنزه للمسن خلال العيد غير مفضل، كما لا يشبعه نفسيا، بل إن لمة العيلة وتواجد الأبناء والأحفاد يشبعه نفسيا وصحيا بشكل كبير، وهو ما ينصح به منصور مؤكدا على أن الجمع العائلى والألفة سبب فى إضفاء الهدوء النفسى والسعادة على كبار السن أكثر من النزهات والخروجات.

الشباب.. النزهة من حقك بس بضوابط


الشباب يعشق الانطلاق، هذا ما توضحه الدكتورة عزة حمدى أخصائية النفسية والتى أكدت على أن الانطلاق هى سمة مرحلة الشباب، ما يجعل إجازة العيد نقطة انطلاق للشباب وطريق للتخلص من ضغوط الحياة والمذاكرة والعمل، ولكن عليهم الالتزام بضوابط كثيرة، منها عدم الاستجابة لمتطلبات التجمعات الشبابية الضارة، كالمخدرات والتحرش، وتدخين الحشيش وشرب البيره والكحوليات، فكلها عادات تفسد العيد، وتؤثر على الصحة بالسلب وعلى سلوكيات الشباب.

وتضيف يمكنك كشاب الاستمتاع بحفلات صاخبة مع أصدقائك، أو الذهاب للتحليق، أو يمكنك التنزه فى النادى فى أوقات مبكرة من اليوم، ولانطلاق أكثر يمكنكم كمجموعة من الشباب السهر فى مقهى تاريخى بشوارع مصر الفاطمية، أو استمتع بالرحلات اليومية لليوم الواحد لتذهب لى شاطئ بعيد وناءٍ لتستجم أنت وأصدقاؤك.

ولا تنسى عائلتك فالزيارات العائلية فى المناسبات تعطيك دفعه نفسية جيدة، وتقربك ممن يحبونك بالفعل، ولا تنسى الأثر النفسى الجيد الذى تتمتع به العائلة وأنت بجانبهم فى المناسبات.

الفتيات.. اتبسطى بس بمحاذير


وتوضح د. عزة أن الفيتات والسيدات هن الفئة الأكثر حذرا فى فترة الأعياد إذا ما قررن الخروج والتنزه، وذلك بسبب حوادث التحرش المتكررة فى الاعياد ومع حالة الزحام فى المتنزهات، وعليهن التحلى بالشجاعة أمام أى متحرش فموسم الأعياد موسم تكثر فيه التحرشات والسلوكيات غير القويمة، ولذا على الفتاة وصديقاتها أن يخترن مكانا مغلقا كالكافيهات والأماكن الهادئة المخصصة للفتيات، والنوادى الاجتماعية فى الفترات الصباحية، والمطاعم المغلقة، أو التجمع فى منزل إحداهن للاستمتاع بلمة الأصدقاء.

وتضيف على الفتاة أن تحذر التواجد فى الأماكن العامة وتتحاشى التنزه هى وصديقاتها فى الأماكن البعيدة عن منزلها، فطول الطريق قد يعرض الفتاة خلال العيد لمشكلات كبيرة هى فى غنى عنها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة