عبد الرحمن أبو زهرة.. مدرسة فى التمثيل

الأحد، 19 يوليو 2015 11:00 ص
عبد الرحمن أبو زهرة.. مدرسة فى التمثيل الفنان عبدالرحمن أبوزهرة
كتب - جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفنان عبدالرحمن أبوزهرة يكاد يكون الممثل الوحيد الذى يمتلك كل مقومات وأدوات الممثل، فهو يتمتع بصوت مميز ويتحكم فى انفعالاته ويضبطها حسب طبيعة كل مشهد يقدمه، ويستخدم جسمه وعينيه ويتوفر فيه الإحساس وقوة التركيز وقوة التذكر للحركة الجسمانية، ويعيش فى الدور ويتسلل تحت جلد الشخصية، فهو بالفعل مدرسة فى التمثيل بدون أن تشعر أنه يمثل، لأنه لديه قدرة على إيجاد العلاقات الذهنية ومنطقية الإحساس والقدرة على التحليل النفسى لكل شخصية يقدمها. فى دراما رمضان هذا العام ظهر النجم القدير عبدالرحمن أبوزهرة بوجهين مختلفين الأول هو «جرجس»، ذلك الرجل المسيحى المتمسك بوطنيته والذى يرفض الهجرة وترك بلاده رغم ما صوره له البعض من اضطهاد عقب الثورة وصعود التيارات المتأسلمة المتشددة، وقدم أبوزهرة نموذجا فى الأداء حينما عبر لابنه عن وجهة نظره فى مصر، وفى فكرة الوطن والوطنية والانتماء. الوجه الآخر لملك المشخصاتية الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة هو «محمود» والد «حاتم» ظافر العابدين، ذلك الرجل المصاب بالزهايمر الذى تربطه قصة حب بفيفى داخل دار رعاية المسنين، وقدم الثنائى مشاهد غلب عليها الرومانسية المضفرة بالكوميديا. الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة على مدى مشواره الفنى الطويل دائما يقدم أعمالا تكشف عن عمق أدائه وبساطته، حيث برع بحرفية شديدة فى تقديم كل الأدوار المسرحية والسينمائية والتليفزيونية فهو فنان شامل ويكفيه أنه قد أشادت بصوته وبتمثيله الصوتى شركة «ديزنى» فى فيلم «lion king» فى نسخته العربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة