مواقع إيرانية تستبعد عمل "ماكدونالدز" وسيارات "البنز" فى طهران

الإثنين، 20 يوليو 2015 06:06 م
مواقع إيرانية تستبعد عمل "ماكدونالدز" وسيارات "البنز" فى طهران مطاعم ماكدونالدز
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت مواقع إلكترونية إيرانية على توقعات بعض الصحف العالمية بفتح لسلسة مطاعم "ماكدونالدز" الأمريكية، أفرع لها فى إيران، كذلك سيارات مرسيدس "بينز"، بعد توقيع الاتفاق النووى الإيرانى، واستعداد مجلس الأمن والدول الكبرى لرفع العقوبات عن الاقتصاد الايرانى، وشرحت الصحف 4 أسباب تجعل هذه الأشياء غير مرحب بها فى إيران.

وأوضح موقع "صداى اقتصاد" (صوت الاقتصاد)، أنه طبقا لآخر احصائية من وزارة العمل، تفيد بأن 5% من الشعب الإيرانى يعيش فى فقر مطلق، و33% يعيشون فى المدن، و40% يعيشون فى القرى، و10 ملايين إيرانى يحتاجون إلى سبد السلع الغذائية (التى تقوم الحكومة بتوزيعه على الفقراء والمحتاجين)، وإقليم سيستان وبلوشستان تضم نحو 60% من الفقراء وفى كردستان وكرمان وجلستان يصل هذا العدد إلى 50%، لذا فى أفضل حالة فان 33% من مجموع الشعب الإيرانى ليس لديه القدرة على شراء البنز.

مجال العمل فى إيران لا يتناغم مع احتياجات الشركات الأجنبية


وحول ما نشر بشأن اعتزام فتح مكدونالدز سلسلة مطاعم فى إيران، قال الموقع أنه بمجرد الاعلان عن ذلك اجبر منافسى هذه الشركة فى الداخل على ان يتحركوا، وأعلن رئيس اتحاد المطاعم "من أجل أن يحصل مكدونالدز على تصريح بالعمل فى إيران يجب أن يتسلم رسالة من إدارة الأماكن ووزارة الثقافة"، كما أنه ووفقا للقوانين النقابية على مكدونالدز أن يحصل على رخصة مزاولة مهنة من اتحاد نقابة بائعى الأطعمة فى طهران، لذا ينبغى على أكبر شركة للوجبات السريعة فى العالم أن تحصل على تصريح بالعمل من مؤسسة نقابية صغيرة نسبيا فى إيران، وقالت الصحيفة أنه وفقا لنشطاء فى مجال الاقتصاد أن مجال العمل فى إيران لا يتناغم مع الاحتياجات الحقيقية للشركات الأجنبية.

جو إيران غير جذاب للمستثمرين الأجانب


وقال الموقع إن الدراسات أكدت أن جو إيران لا يعد جذابا بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ووفقا لإحصاءات أوردها الموقع تم تسجيل 700 ألف شركة إيرانية فى دبى وأكثر من مليون شركة إيرانية فى تركيا، لذا فإن المستثمرين الإيرانيين نقلوا أموالهم إلى أماكن آمنة.


موضوعات متعلقة..


الاتفاق النووى يفسح المجال لشطائر "ماكدونالدز" فى إيران








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة