مى عز الدين: أنا أصلا مش "طموحة".. ووصلت لـ"سقف" التمثيل فى مشاهد "العيادة النفسية".. و"عشق" شخصية حقيقية.. ارتديت "الباروكة" لأنها صُنعت للممثل ولو نفذت "تسريحة الشعر"كانت ستقضى على شعرى لمدة 5 سنوات

الإثنين، 20 يوليو 2015 10:19 ص
مى عز الدين: أنا أصلا مش "طموحة".. ووصلت لـ"سقف" التمثيل فى مشاهد "العيادة النفسية".. و"عشق" شخصية حقيقية.. ارتديت "الباروكة" لأنها صُنعت للممثل ولو نفذت "تسريحة الشعر"كانت ستقضى على شعرى لمدة 5 سنوات جانب من الحوار
حوار هانى عزب - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

**من يعقد مقارنة بينى وبين سعاد حسنى "مش فاهم".. والجمهور ينادينى فى الشارع يقولى أنت "ملك" ولا "عشق"؟


**قدمت "حالة عشق" لأن المسلسل تركيبة درامية صعبة.. ونجاحه جماهيريًا يكفينى


**أكرر تعاونى مع محمود شميس ومحمد صلاح العزب لأننا "عشرة" والنجاح يأتى بنجاح


**تامر حسنى باركلى على "حالة عشق".. وسعدت بإشادة هند صبرى



النجمة مى عز الدين واحدة من النجمات اللائى يتقدمن بخطوات ثابتة فى مشوارهن الفنى، حيث استطاعت أن تصل إلى النجومية من خلال تواجدها كل عام وسط منافسة كبيرة مع كبار نجوم الفن فى مصر والوطن العربى خلال السباق الدرامى الرمضانى.. «مى» تعشق التحدى والمغامرات الفنية لذلك تحرص على أن تغير من جلدها وشكلها فى كل عمل تقدمه، وتحرص على التنوع فى أدوارها.

سيلفى مى مع هانى عزب -اليوم السابع -7 -2015
سيلفى مى مع هانى عزب



أثارت مى عز الدين الجدل خلال السباق الرمضانى بمسلسل «حالة عشق»، وتحديدًا بشخصيتى «ملك» و«عشق»، وخصت «اليوم السابع» بأول حوار لها عقب عرض المسلسل، وحكت تفاصيل العمل ككل منذ أن كان فكرة، وصولًا إلى مراحل تنفيذه، وأهم الصعوبات التى واجهتها فى التصوير، إضافة إلى المقارنة مع الفنانة سعاد حسنى فى «بئر الحرمان» بسبب ما يراه البعض من تشابه أحداث المسلسل مع الفيلم.

مى عز الدين تتحدث عن مسلسلها حالة عشق -اليوم السابع -7 -2015
مى عز الدين تتحدث عن مسلسلها حالة عشق


ظهورك فى «حالة عشق» فى دراما اجتماعية رغم النجاح الكبير فى دور الفتاة الشعبية بـ«دلع بنات» كان مفاجأة للجمهور، فهل قصدت ذلك ؟



- دائمًا أحرص على التنوع فى أدوارى، وعقب رمضان الماضى والنجاح الكبير لشخصية «كوريا» وتعلق الجمهور بها، عُرض على أكثر من سيناريو بنفس الشخصية الشعبية، ولكن كانت لدى رغبة فى التغيير 180 درجة عن أى عمل آخر، لذلك عقدنا جلسات عمل كثيرة إلى أن توصلنا لفكرة مسلسل «حالة عشق»، والتى اقترحها الأستاذ طارق صيام، مالك شركة «Mba»، لأنه كان يعرف تلك الشخصية فى الحقيقة من خلال دكتورة صديقته تعالج تلك الفتاة، والتى عاشت 10 سنوات مع أهلها دون علمهم بمرضها، لأن مريض الفصام يكون لديه شخصية شديدة الذكاء، ولا يترك خلفه أثرًا لشىء، لأن المريض العادى يكون على دراية مع الوقت والسنين أن لديه خللًا أو مرضًا، لكن مريض الفصام وضعه مختلف، فهو لديه شخصيتان ليس لهما علاقة ببعضهما البعض، ودائمًا ما يخشى الاعتراف للمقربين أو حتى بينه وبين نفسه بمرضه ويفضل الصمت، أما الشخصية الأخرى التى تتحول إليها تجدها شخصية دقيقة فى كل ما تفعله قبل أن تعود إلى الشخصية الأصلية، لأنها لو تركت أى أثر خلفها ستجده الشخصية الحقيقة، وبالتالى سيتم كشفها، وتذهب الشخصية الوهمية بعيدًا، ولذلك تحاول الشخصية الوهمية دائمًا الحفاظ على مكانها، وتكون دقيقة فى أفعالها، والمسلسل له تركيبة درامية كانت صعبة ومعقدة لذلك شجعتنى على تقديمها.

مى عز الدين مع هانى عزب -اليوم السابع -7 -2015
مى عز الدين مع هانى عزب



هل جلست مع أحد المرضى؟


- لم ألتق مريضة بالفصام، ولكن جلسنا مع الدكتورة المعالجة، وكان معى مؤلف العمل محمد صلاح العزب، وأستاذ طارق صيام، ومحمود شميس، وهى التى أمدتنا بالكثير من المعلومات عن تلك الحالة، وقررنا بعد ذلك تنفيذ العمل، إلى أن جاء المخرج إبراهيم فخر الذى حمل أعباء المسلسل بأكمله على كتفه من خلال التحضيرات الكثيرة للعمل، والوقوف على كل تفاصيله، وهو «ما بيهزرش» ويفهم فى كل شىء، ولديه إحساس فنى رائع، خاصة أنه يطور من الفنان الذى يعمل معه، وأرى أن التصوير معه ممتع، ويعتبر من أكثر المرات التى لم أحمل فيها عبء العمل بالكامل، وكنت أذهب إلى مكان التصوير من أجل أداء دورى فقط لا غير، وفى الوقت ذاته أكون مطمئنة على باقى تفاصيل المسلسل.

النجمة مى عز الدين -اليوم السابع -7 -2015
النجمة مى عز الدين


هل كنت قلقة من عدم استيعاب الجمهور تلك الحالة المرضية التى قمت بتجسيدها فى شخصيتى «عشق» و«ملك»؟


- المسلسل مفهوم، لكنه يحتاج للتركيز، لأن به بعض الخيوط التى يمكن أن «تلخبط» المشاهد، ولكن مع ذلك فأحداثه مشوقه وتُحدث حالة من الفضول لدى المشاهد، وكل شىء تم إيضاحه فى الحلقات الأخيرة، وفى أغلب الحلقات يتم شرح كل سؤال فى أثناء المشاهدة من خلال المشاهد التى تجمع بين الدكتور هشام «أشرف زكى» والدكتورة نادين، والتى يوضحان فيها كل ما يخص المرض من خلال مناقشتهما.

مى تؤكد تامر حسنى باركلى على
مى تؤكد تامر حسنى باركلى على "حالة عشق"


لكن تلك الحالة المرضية التى يتناولها العمل ستضعك فى مقارنة مع الفنانة سعاد حسنى فى فيلم «بئر الحرمان»؟


من يعقد مقارنة بين العملين سيكون «مش فاهم»، لأن ما نناقشه هو «تيمة» درامية، بمعنى أن لدينا فيلمًا فى الزمن القديم كان يناقش الإدمان فهل معنى ذلك ألا يخرج عمل لمناقشة الإدمان؟!.. ما نتطرق له فى «حالة عشق» مرض ومشكلة يجب مناقشتها طوال الوقت، مثل الزواج العرفى الذى ناقشه من قبل «الحقيقة والسراب»، فهل يُعقل حينما أشاهد عملًا يلقى الضوء على الزواج العرفى أتهمهم بالتقليد والمقارنة؟!، وهكذا يقاس على أى شىء، لأن ما نناقشه ظاهرة مستمرة مدى الحياة، والمقارنة بيننا فى نوعية المرض فقط، ولكن السياق الدرامى مختلف تمامًا.

ما أصعب المشاهد التى مرت عليك فى هاتين الشخصيتين؟


- مشاهد العيادة النفسية، لأنه تلك المشاهد كانت «جنان رسمى»، وأنا «مش سوبر وومان»، لأن لدى 5 مشاهد مطلوب منى أن أتحدث فيها بالشخصيتين فى آن واحد، وأعتقد أنه بذلك أكون وصلت لسقف التمثيل فى تلك المشاهد، لأن التحولات والانفعالات التى تتطلبها كل شخصية فى مشهد واحد دون توقف صعبة للغاية، إضافة إلى تعبيرات الوجه، كلها أشياء كانت مرهقة للغاية.

انتقد البعض ارتداءك الباروكة حيث كانوا يرون أنها غير ملائمة.. فما دافع اختيارك لها؟


- اعتدت دائمًا على أن الكثير من الأشياء التى أقوم بها تكون مثار حديث وتساؤلات من الناس، واختيارى للباروكة يرجع لمحاولتى الاختلاف عن شكلى فى أى عمل قدمته من قبل، واختراع «الباروكة» موجود أصلًا من أجل الممثلين، لأنه فى الحياة العادية لا يمكن لأى فتاة أن ترتدى «باروكة» وتعيش بها حياتها، كما أن اختيار «اللوك» بالقصة ولون الشعر لم أظهر به من قبل، ولو نفذته فى الحقيقة كان سيقضى على شعرى الحقيقى، خصوصًا أن نوع القصة تنمو على مدار 5 سنين لذلك لجأت إلى اختراع الباروكة التى صنعت من أجل التمثيل وللشخصيات الافتراضية.

مى عز الدين تتحدث لليوم السابع -اليوم السابع -7 -2015
مى عز الدين تتحدث لليوم السابع


بصراحة شديدة.. أعمالك الفنية تحقق نجاحًا على مستوى الجمهور، لكنها فى المقابل وعادة لا ترضى النقاد.. فما تعليقك؟


- أعمالى فيها لمحة تجارية، ولذلك قد يتم انتقادها، خاصة أن أغلب أعمالى تكون لايت كوميدى، مثل «دلع بنات»، وهذا النوع لا يستهوى النقاد من الأساس، لأنهم يرون أن تلك النوعية بدون ثقل فنى، ولا تناقش قضية مهمة، مع العلم أن تلك الأعمال تكون فيها قضية، ولكننا نتناولها بشكل خفيف على المشاهد، فمن المعروف أن تجعل شخصًا يبكى أمر صعب، ولكن أن تجعله يضحك أصعب بكثير، خاصة الشعب المصرى لأنه شعب دمه خفيف لا يضحك على أى شىء أو يضحك بسهولة، ويهمنى أن يرى النقاد الأمر من تلك الزاوية.

وماذا عن ردود أفعال المسلسل التى تلقيتها حتى الآن؟


- حدثنى أكثر من شخص فى الوسط الفنى، منهم تامر حسنى الذى تحدث معى عبر الهاتف مرتين، وهنأنى على المسلسل، وهو نفس الحال بالنسبة لعصام كاريكا، وهند صبرى التى أثنت على المسلسل لأحد المقربين لى، وهو ما أسعدنى كثيرًا لأنها ممثلة «جامدة»، كما أتلقى يوميًا ردود أفعال من الجمهور فى الشارع بشكل كبير، وأنا أعتبر النجاح الحقيقى لأى عمل هو الشارع، وهذا يكفينى، وأغلبهم يسألنى:

أنت «ملك» أم «عشق»؟.


يشهد المسلسل تعاونك الثالث على التوالى مع المنتج محمود شميس والثانى مع المؤلف محمد صلاح العزب..

فهل تفضلين دائمًا العمل مع فريق ثابت؟


- أنا بحب «العِشرة»، خاصة فى ظل حالة النجاح التى نعيشها سويًا، وأصبح «وشنا حلو على بعض»، والنجاح يأتى بنجاح، ومحمود شميس يحاول أن يوفر كل عناصر النجاح منذ التحضير للعمل، ولا يبخل علينا بشىء، أما محمد صلاح العزب فهو كاتب محترف، يمتلك من الموهبة الكثير، وظهر ذلك واضحًا فى «دلع البنات»، وتأكدت موهبته العام الحالى فى مسلسل «حالة عشق»، لذلك مادامت أفكارنا متجددة فلماذا لا نتعاون مرة أخرى معًا.

«حالة عشق» قائم على لغز، فهل ترين أن ذلك سيجعل المشاهد أقل حماسًا فى العرض الثانى بعد حل اللغز فى العرض الأول؟


- لا أخشى من هذه الحالة على الناس لأنهم سوف يركزون أكثر مع كل تفاصيله فى العرض الثانى، لكى يتأكدوا من آرائهم وأفكارهم، وأى عمل سرده كان ممتعًا سيظل الجمهور يتابعه ويرغب فى رؤيته أكثر من مرة، وهو الأمر الذى حدث مع مسلسل «الشك» الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى عرضه الثانى رغم كشف اللغز، ولكن المباراة التمثيلية فى العمل تجعل المشاهد يريد أن يتابعه أكثر من مرة ولا يمل منه.

ضحكة ساحرة من مى -اليوم السابع -7 -2015
ضحكة ساحرة من مى


بعد نجاحاتك الكبيرة فى السينما قررت مقاطعتها تقريبًا وابتعدت عنها.. لماذا؟


- عملت بطولات كثيرة فى السينما، وحققت بها نجاحات عديدة، واستطعت أن أمتلك أرشيفًا وتاريخًا جيدًا، وحققت سقف طموحى فى البطولة السينمائية، ولدى أفلام تعيش فى مكتبتى مثل «عمر وسلمى» الذى تأكد نجاحه فى الوطن العربى، وسيظل مدى الحياة، وكل ما كان ينقصنى هو الدراما الذى بدأت فيها، ورغبت فى أن أحقق نجاحًا بها، وبالفعل ربنا كرمنى وحققت نجاحات كبيرة طوال السنوات الماضية.

أشعر من نبرة صوتك وحديثك أنك تستكفين بما حققته حتى الآن؟


- «أنا مش طموحة»، وأحب أن أعترف بعيوبى قبل مميزاتى، لدرجة أننى حينما كنت طفلة يسألونى السؤال المعتاد: ماذا تريدين أن تصبحى عندما تكبرين؟ كنت أجاوب: «ست بيت»، إلى أن وصلت للمرحلة الثانوية وشعرت أن لدى ميولًا فنية، وكل ما أحلم به أن يحبنى الجمهور وأن يعطينى حبهم مدى الحياة.

أصبحت فى الفترة الأخيرة تجدين دعمًا كبيرًا من ألتراس ومحبى مى عز الدين على مواقع التواصل الاجتماعى.. ما تعليقك؟



- بالفعل سعيدة بدعمهم لى جدًا، وأعتبرهم سندى وظهرى فى الحياة، وكل يوم هم فى ازدياد، ونتواصل بطريقة شبه يومية، وهم أمناء معى فى إبداء آرائهم لأنهم يريدون مصلحتى فقط.
فى النهاية.. 5 من المقربين لك توجهين لهم رسائل عبر «اليوم السابع»؟
- أمى.. إنتى السبب فى كل اللى أنا فيه
- تامر حسنى.. عِشرة العمر
- رنا السبكى.. نصفى الآخر
- محمود شميس.. رفيق النجاح
- مجدى أبوعميرة.. أشكرك أنت الذى علمتنى الوقوف أمام كاميرا الفيديو.



ابتسامة مى عز الدين -اليوم السابع -7 -2015
ابتسامة مى عز الدين




تتذكر تصوير المسلسل -اليوم السابع -7 -2015
تتذكر تصوير المسلسل


مى تتحدث عن ملك وعشق -اليوم السابع -7 -2015
مى تتحدث عن ملك وعشق


مى تؤكد أن تعاونها مع محمود شميس ومحمد صلاح العزب لأن النجاح يأتى بنجاح -اليوم السابع -7 -2015
مى تؤكد أن تعاونها مع محمود شميس ومحمد صلاح العزب لأن النجاح يأتى بنجاح


7.	اندماج مى عز الدين فى الحديث -اليوم السابع -7 -2015
7. اندماج مى عز الدين فى الحديث


مى عز الدين -اليوم السابع -7 -2015
مى عز الدين


تفكير عميق من مى عز الدين -اليوم السابع -7 -2015
تفكير عميق من مى عز الدين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة