وقالت الزوجة إننى تحملت فوق طاقتى بسبب بخل زوجى، وفى النهاية قررت إقامة دعوى قضائية لطلب الطلاق والنفقة وشقة الزوجية وغيرها من حقوقى بسبب تضررى من عدم إنفاق الزوج علىّ وعلى الأبناء وأضافت الزوجة المتضررة "أولادى هم نقطة ضعفى الوحيدة واللذين جعلونى أتحمل من أجلهم الكثير من زوجى من بخل مادى وبخل عاطفى وكنت مستعدة أن أعود للنار مرة أخرى عندما تدخل الوسطاء من الأسرة للصالح لكن عندما رفض الصلح قررت الانتقام منه، ورفع عدة دعاوى قضائية لاسترداد حقوقى ومشاعرى التى سلبت منى".
وتابعت الزوجة، التى تعمل مهندسة – باكية - "بالرغم من أنى وزوجى المهندس نعمل فى مراكز مرموقة ودخلنا الشهرى مرتفع جدا، إلا أنه كان يرفض أن يتكفل بمصاريفى الشخصية أو حتى نفقات الطفلين، وإننى كنت فى أوقات كثيرة أضطر لتحمل مصاريف المدارس ما كان يؤذينى نفسيا، لكونى تربيت مع أسرتى فى دول الخليج وعشت فى مستوى اجتماعى مرتفع للغاية، وتحملت عيوبه من أجل الطفلين لكن طاقتى نفدت".
الزوج ينفى عن نفسه التقصير
من جهته نفى الزوج المهندس "عزت.ع.م" 45 عاما، ما تردده الزوجة ودافع عن نفسه بشدة، ونفى عن نفسه صفة البخل، قائلا "دى ست مفترية وجاحدة تركت طفليها وطلبت الطلاق لكى تعيش الحياة بحرية"، مؤكدا أنه يتحمل تكاليف ومصاريف طفليه "ى و ى" ولم يقصر، لافتا إلى أن الطفلين مازالا فى رعايته رغم ترك الزوجة المنزل قبل عامين ويتكفل بكل المصاريف مثل المدارس الأجنبية والنادى والمصروفات الأخرى.
محكمة الأسرة بالزقازيق تحدد جلسة للنطق بالحكم
وحددت محكمة الأسرة بالزقازيق جلسة 23 يوليو الجارى للنطق بالحكم فى الدعوى التى أقامها الزوج المهندس "عزت.ع.م" يستأنف على حكم صدر ضده بنفقة لصالح زوجته المهندسة "صفاء.ع.ح" التى سبق وأن حصلت على حكم نفقة 1500 جينه شهريا لها وللطفلين كون الطفلين مازالا فى رعايته، و أيضا جلسة 29 يوليو للمداولة فى دعوى إسقاط حق الحضانة عن الأم.
