شاهدناه فى ميدان رابعة وهو يهدد ويتوعد ويقسم بأغلظ الإيمان بأنه لن يترك رابعة حتى يعود رئيسه الفاشل المعزول محمد مرسى إلى قصر الاتحادية، كان وقتها مثل ديك البرابر، أو لنقل ديك الإخوان، ولكن بعد مرور أكثر من عامين على فض ميدان رابعة من الغزاة الإخوان، والقبض على هذا الحجازى، وكل مواقفه تتبدل وتتحول، فتارة ينفى أنه من الإخوان، وتارة أخرى يرسل للشيخ محمد حسان رسالة يعتذر فيها له. وظهر صفوت حجازى فى الفترة الأخيرة بصورة الحمل، متحولًا من ديك الإخوان إلى فرخة الجماعة، والحقيقة أن تقلب صفوت حجازى يجعلنى على يقين بأنه من شلة المنافقين الذين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر». وإذا كان عالم السياسة يشهد تقلب الرجال والأفعال، فإن المسلم والفارس الحقيقى هو من يلعب فى سيرك السياسة دون أن يحمل واحدة من الصفات الثلاث، خاصة ممن كانوا يصدعون رؤوسنا ليلاً ونهارًا بقال الله، وقال الرسول، والله ورسوله بريئان مما يفعلونه بنا، وما يخططونه لتخريب وحرق مصر.
ومن المؤكد أن الله ورسوله بريئان من المنافق الكذاب صفوت حجازى، داعية الفتنة فى بر مصر، والذى ينطبق عليه حديث الرسول حول المنافق، فمنذ أن سطع نجم هذا الحجازى وهو يخدع الجميع بلقب «الشيخ»، والذى أعتبره جزءًا من أدوات النصب التى استخدمها هذا المدّعى الكذاب ليضحك علينا جميعًا، وينقله من مجرد مرشد لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل قبل هوجة يناير 2011 إلى زعيم وقائد وأمين لهذه الهوجة، بعد أن روّج عن نفسه الأكاذيب التى تناقلتها وسائل الإعلام الساذجة والمخدوعة فى هذا الكذاب الذى ظهرت حقيقته الدموية بعد عزل الإخوانى الفاشل محمد مرسى.
ولأن الله يريد أن يكشفه أمام كل مريديه ممن خدعهم لسنوات طويلة متخفيًا فى لحيته، فإنه بعد سقوطه فى يد الأجهزة الأمنية أنكر كل ما قاله من أقوال وكلمات ساهمت فى إشعال الفتنة فى مصر، حيث فاجأنا هذا الكذاب وسيد المنافقين بنفيه حمله السلاح فى رابعة، وأنه ليس ضد عزل مرسى، بينما قبل القبض عليه كان يدافع عن الإخوان، وقال: «اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم»، وأنه اعترف بتوريد أسلحة لسوريا، وترخيصه السلاح فى مظاهرات رابعة العدوية، وأنه قال «إما أن يعود مرسى وننتصر أو نموت»، وأنه حرض على القوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى وقتها، وهدد وزارة الداخلية بقوله: «نفسى أعرف وزير الداخلية جاب الرجولة دى من فين، ولو الداخلية البلطجية رجالة خليهم يحاولون اقتحام ميدان رابعة».. كل هذه البذاءات الحجازية أنكرها مسيلمة الكذاب فى محاولة للهروب من السجن، وهو عشم إبليس فى الجنة.. اللهم احفظ مصر من كتيبة المنافقين التى يقودها صفوت حجازى وآخرون.. اللهم آمين.
عبد الفتاح عبد المنعم
صفوت حجازى «ديك» الإخوان الذى تحول إلى «فرخة»!
الأربعاء، 22 يوليو 2015 12:01 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة