أحمد كريمة: التقريب بين المذاهب الحل لإنهاء الحروب المشتعلة بالمنطقة

الخميس، 23 يوليو 2015 06:31 ص
أحمد كريمة: التقريب بين المذاهب الحل لإنهاء الحروب المشتعلة بالمنطقة الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارنة بجامعة الأزهر
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارنة بجامعة الأزهر، بدعوة الدكتور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة، للاجتماع بالأزهر والجلوس على مائدة واحدة، لإصدار فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعى أن يقتل السنى وتُحرِّم على السنى أن يقتل الشيعى، وتعزز ثقافة التعايش والسلام.

وقال "كريمة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نسأل الله أن يصلح النيات ويصلح بين المسلمين فقال الله تعالى "اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم" كما قال "لاّ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً" كما قال الله عز وجل أيضا "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".

وأضاف: "من الخطوات العلمية الجادة التقريب بين المذاهب التى دعا إليها الدكتور الراحل محمود شلتوت، لأن هناك بين المذاهب تدابر وتناحر وتقاطع"، مؤكدا "من المفترض أن تطفئ المؤسسات الدينية أثار الحرائق المشتعلة بين المسلمين، خاصة أن المنطقة مشتعلة بالحروب الطائفية، والعلاج هو التقريب بين المذاهب الدينية".

وقال "كريمة": "أنا ضد المذهبية ولابد من إجراء مراجعات تتم سواء للسنة أو الشيعة".


موضوعات متعلقة :


- أحمد كريمة لـ"ست الحسن": "داعش" صناعة أمريكية لكنها سلفية المنشأ والهوى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

عاوزين بقي نشوف رأي السلفيين في الرأي ده عشان يظهروا علي حقيقتهم

....

عدد الردود 0

بواسطة:

الصوت الحر

التقارب يحتاج الي تنازل من كل طرف - انت هتتنازل عن اِه - الشيعه لن تتوقف عن سب كبار الصحابه وعائشه

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

و ما سبب زيارتك لايران يا فضيلة الشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

الفتنة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة