فى الذكرى الـ63 لها نتساءل..

ماذا لو وقعت ثورة 23 يوليو فى 2015؟ الشوارع ترفع شعار "عيش حرية إسقاط الملكية".. وأبناء الملك يؤسسون صفحة "أحنا آسفين يا فاروق".. منير يغنى للثورة بدل حليم.. وأكونت للسادات كمتحدث رسمى للضباط الأحرار

الخميس، 23 يوليو 2015 04:03 م
ماذا لو وقعت ثورة 23 يوليو فى 2015؟ الشوارع ترفع شعار "عيش حرية إسقاط الملكية".. وأبناء الملك يؤسسون صفحة "أحنا آسفين يا فاروق".. منير يغنى للثورة بدل حليم.. وأكونت للسادات كمتحدث رسمى للضباط الأحرار صفحة ثورة 23 يوليو على الفيس بوك
كتبت نورهان فتحى ـ سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
63 عاماً مرت ورحلة البحث عن الحرية مستمرة فى شوارع مصر، فما بين 1952 و2015 ليس إلا فروق بسيطة تجعل من الأمس واليوم وجهان لثورة واحدة.. ومن هذا المنطلق قررت "اليوم السابع" رسم سيناريو تخيلى لما كان يمكن أن يحدث لثورة 23 يوليو لو وقعت فى 2015 فى عصر القنوات الفضائية والسوشيال ميديا وجيل الأى باد، لنرسم صورة حية بالألوان للثورة التى لم يراها الشعب المصرى إلا بالأبيض والأسود، كالآتى.

منشورات الثورة على السوشيال ميديا "كلنا شهداء حرب فلسطين":


بصفحات مثل كلنا شهداء حرب 48 ويسقط يسقط حكم الملك بدأت ثورة 23 يوليو 2015 فى سرية تامة بين مجموعة من الشباب الوقور على مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة الفيس بوك، وظلت الشعارات تتأجج حتى يحدد الثوار ميعاد للتجمع والتظاهر لإسقاط الملك الظالم.

التظاهر فى ميدان التحرير بدلا من ميدان عابدين:


من ميدان على السوشيال ميديا للثورة يقرر المتظاهرين التوجه إلى ميدان التحرير بدلاEventبعد عمل
عابدين نظراً للقوات الحاشدة الموجودة أمام قصر الملك وكسر كل القيود والحواجز للدفاع عن حقوق الشهداء المظلومين والمغدور بحقوقهم بسبب فساد الملك وأعوانه.
"

عيش.. حرية.. إسقاط الملكية" شعارات ثورة يوليو بنكهة يناير:


"عيش.. حرية.. إسقاط الملكية" الهتاف الذى رج أنحاء ميدان عابدين ولخص به الشعب المصرى أهداف ثورته التى تطالب بإسقاط الملكية وتحسين ظروف المعيشة والحرية، إلى جانبه العديد من الهتافات الأخرى مثل "يا فاروق مش هنسيبك.. جنيهاتنا لسة فى جيبك".. "متعبناش متعبناش.. الجمهورية مش ببلاش".. "ارحل ارحل يا خسيس يا عميل الإنجليز".. و"الشعب المصرى قالها خلاص.. الملكية لازم تنداس".. و"يا فاروق برة برة.. ارحل قبل ما تقلب ثورة" وكذلك "الإصلاح بقى شىء مطلوب قبل الشعب ما يأكل طوب" وهو الهتاف الذى ألهم الضباط الأحرار قانون الإصلاح الزراعى، وردد المتظاهرون كذلك هتافات "قولوا لفاروق جوه القصر.. انتوا عصابة بتسرق مصر"، و"دم ولادنا للحرية.. مش لعصابة الملكية".. و"يا حرية فينك فينك.. الملكية بيننا وبينك" أما الهتاف الأبرز بعد رحيل فاروق فكان "دلعه يا دلعه.. فاروق شعبه خلعه".

منير يغنى للثورة بدلا من حليم "أزاى ترضى لى ملكتى"!


على أنغام الراب وموسيقى الجاز والبريك دانس كان المتظاهرين سيحمسون أنفسهم بأغانى محمد منير لثورة 23 يوليو، بدلا من أغانى عبد الحليم حافظ، كما كان المتظاهرين سيستخدمون القنوات الفضائية لتوصيل صوتهم للملك ويعبرون عن روحهم الثورية الغاضبة بالأغانى والشعارات.

"الصفحة الرسمية لمجلس قيادة الثورة" على "فيسبوك" تنشر بيان الثورة


نظرًا للدور الذى قام به الشباب فى الحشد للثورة من خلال الإنترنت، حرص مجلس قيادة الثورة على التواصل مع الشعب من خلال "فيسبوك" ولم يعتمد فقط على البيان الرسمى الذى أذاعه أنور السادات فى الإذاعة المصرية الرسمية، بل نشرت "الصفحة الرسمية لمجلس قيادة الثورة" نسخة أخرى من البيان فى شكل صورة تحمل "علم التحرير" والذى يعد رمز لثورة 23 يوليو، والذى يحمل الألوان الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود مع النسر وفى قلب النسر العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة.

الموالون للملك يؤسسون صفحة "إحنا آسفين يا فاروق":


"أحنا آسفين يا فاروق"، و"أبناء فاروق" تلك هى بعض الصفحات التى سيتم عملها بالتأكيد للملك فاروق من الموالين له، ومن يشعرون بظلم الثوار له، وبالتأكيد كنا سنراهم وهم يذهبون إليه للاحتفال بعيد ميلاده بتورتة كبيرة فى الأعياد والمناسبات الخاصة.

أكثر من مليون متابع للصفحة الرسمية للسادات "المتحدث باسم الضباط الأحرار":


لأن مجلس قيادة الثورة يمنح "فيسبوك" اهتمامًا كبيرًا خاصة بعد دوره فى الثورة وفى حشد الشباب، زيف البعض صفحات باسم المتحدث الرسمى باسم الضباط الأحرار، مما دفعهم لإبراز الصفحة الرسمية والتى يخاطب من خلالها "أنور السادات" الشباب وينشر من خلالها، إلى جانب الصفحة الرسمية لمجلس قيادة الثورة بيانات الثورة ورسائل التطمين للشعب والمناشدات والتوصيات التى يود الجيش نقلها للشباب بشكل خاص وللشعب المصرى بشكل عام وهو ما جعل الملايين من الشباب يتابعونها.

23 يوليو ثورة ولا انقلاب؟


رغم نجاحها فى إسقاط الملكية وإقامة الجمهورية، والإنجازات التى حققتها الثورة، تجاهل الكثيرون كل هذا وتجاهل محاولات البناء وبدلاً من ذلك دخلوا فى مناقشات حامية تتطورت إلى المعارك الكلامية والمشادات حول التسمية الحقيقية لما حدث فى 23 يوليو، هل هو ثورة أم انقلاب؟ حيث استشهد الفريق الأول بالمساندة الشعبية للثورة وموافقة الشعب عليها وترحيبه بها، لتكون بذلك ثورة شعبية حققت ما يطالب به الشعب، فيما اعتبرها آخرون انقلابًا عسكريًا لأن من قام بها هم الضباط الأحرار وهم ضباط فى الجيش المصرى وقاموا بها ضد الحكم الملكي، وحاول البعض إيجاد حلاً وسطًا فأسماها "حركة 23 يوليو".

فلول الملكية يمسكون بالبلد من جديد بعد إحباط الثورة:


بعد إحباط الثورة فى ظل الفساد المتوغل فى البلد، كنا سنجد فلول نظام الملك فاروق وهم يتسلقون فى المناصب السيادية من جديد، ويعودون إلى الساحة السياسية فى ثوب جديد ليسبوا ويلعنوا فى ثورة 23 يوليو واليوم الذى فكر الضباط الأحرار فى القيام بها أصلا.
اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة