الأمم المتحدة تنفى استقالة مسؤولة حقوقية بسبب انتقادات تتعلق بفضيحة جنسية

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن واحدة من كبار مسؤوليه تنحت عن منصبها بسبب مشاكل صحية خطيرة، وليس لتعرضها لانتقادات بسبب الطريقة التى تعاملت بها مع قضية اعتداء جنسى من قبل قوات فرنسية فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقدمت فلافيا بانسيري، نائبة المفوض السامى لحقوق الإنسان، استقالتها هذا الأسبوع، طالبة ألا يتم الإعلان عنها على الفور، وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم حقوق الانسان فى الامم المتحدة، فى جنيف إن الاستقالة تسربت للصحافة و "خلال ساعات قليلة انتشر الخبر مع تلميح بأن سبب استقالتها مرتبط بتحقيقات جارية" فى قضية الاعتداء الجنسى فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وتعرضت الأمم المتحدة لانتقادات حادة لفشلها فى اتخاذ المزيد من الخطوات الصارمة بعد اكتشاف أن أولاد قد تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل قوات غير تابعة للأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى بين ديسمبر 2013 ويونيو .2014

وفى فى مارس 2015، قالت بانسيرى فى بيان سري: "أتحمل المسؤولية الكاملة لعدم إيلائى المسألة الاهتمام اللازم".