نيويورك تايمز: واشنطن تفرج عن جاسوس إسرائيلى استرضاءً لتل أبيب
قال مسئولون من الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تستعد للإفراج عن جاسوس إسرائيلى، آملة أن تساعد الخطوة على استرضاء إسرائيل بعد غضبها تجاه الاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة مع إيران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسئولين فى واشنطن، أمس الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تستعد لإطلاق سراح "جوناثان بولارد"، الجاسوس الإسرائيلى، أملا فى تقليل التوتر مع إسرائيل، الناجم عن الاتفاق النووى.
والقرار من شأنه أن ينهى عقودا من الجدل حول بولارد، المسجون منذ عام 1985 بتهم التجسس لصالح إسرائيل، حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة. وظلت القضية مصدر توتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التى ترى أن حكم السجن مدى الحياة لمواطن من دولة حليفة وشريك مقرب للولايات المتحدة، قاسى للغاية.
وسعت إسرائيل طيلة سنوات لتأمين الإفراج عن بولارد، غير أن الولايات المتحدة أصرت على الرفض. لكن تؤكد وول ستريت جورنال أن بعض المسئولين الأمريكيين يضغطون للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى، فى غضون أسابيع. ويتوقع آخرون أن يستغرق الأمر أشهر، ربما حتى تاريخ الإفراج المشروط المقرر فى نوفمبر المقبل.
وول ستريت جورنال: الصين قد تكشف هويات جواسيس أمريكيين جراء عملية قرصنة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك قلقا داخل الإدارة الأمريكية بسبب عملية القرصنة التى استهدفت قاعدة بيانات مكتب إدارة شؤون الموظفين، حيث يخشى المسئولون الأمريكيون من استخدام الحكومة الصينية السجلات المسروقة لملايين الموظفين والمقاولين فى التعرف على هويات ضباط المخابرات.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن المسئولين فى واشنطن أعربوا عن قلقهم أن تستغل الحكومة الصينية المعلومات المسروقة من خلال تجميعها معا فى تحديد هويات ضباط الاستخبارات الذين عملوا سرًا داخل الصين على مدى سنوات. إذ تتضمن قاعدة البيانات ملفات لبعض موظفى وكالة الاستخبارات المركزية.
وقال مسئولون حاليون وسابقون بالاستخبارات الأمريكية، إن احتمال كشف ضباط مخابرات يمكن أن يمنع كادرا كبيرا من الجواسيس الأمريكيين من العمل مرة أخرى. وأشاروا إلى أنها ستكون انتكاسة كبيرة لأجهزة المخابرات المعنية، والتى ترى أن البيانات التى تم استهدافها مؤخرًا، فى مكتب إدارة شئون الموظفين ضربة استثنائية لأنشطتها فى الصين.
وعقب عملية القرصنة، التى تمت الشهر الماضى، قال بعض المسئولين فى إدارة باراك أوباما "إن سرقة البيانات الضخمة ليست ضارة بالقدر الذى يتحدثون عنه الآن، وبرروا وقتها أن القراصنة الصينيين لم يستطيعوا الوصول إلى هويات جواسيس أمريكيين سريين".
من جانب آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن عملية اختراق بيانات موظفين فى الحكومة الأمريكية سمحت للقراصنة الذين نفذوها بالوصول إلى معلومات حساسة بينها تصاريح أمنية خاصة بالموظفين والمتعاقدين. وأشارت إلى أن المحققين يبحثون فى هجومين إلكترونيين منفصلين، يعتقد بشكل كبير أن مصدرهما هو الصين. وقال مسئول أمريكى للصحيفة طالبا عدم الكشف عن اسمه أن قاعدة البيانات "حساسة جدا وهى موصولة بجهات عدة".
ديلى بيست: "ناسا" تلتقط صورة لـ"ليل" بلوتو
التقطت وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء، صورة جديدة بواسطة المركبة "نيوهورايزونز"، والتى تمكنت فى 14 يوليو الجارى من الوصول لأقرب نقطة من كوكب بلوتو، صورة جديدة للكوكب من الجهة غير المقابلة للشمس، وتظهر الصورة غطاءً ثلجيًا وضبابيًا كشكل غلاف جوى محيط بالكوكب.
ونقلت الصحيفة عن الموقع الإلكترونى للوكالة قولها: "يمكننا أن نقول إننا تجاوزنا الآن كل توقعاتنا، حيث كنا نعرف أن مهمة لبلوتو سيجلب بعض المفاجآت، بعد 10 أيام من الاقتراب من الكوكب".
وأوضح جون جرونسفيلد المدير المساعد لعلوم الإدارة، مهمة ناسا، "مع الثلوج المتدفقة، الكيمياء السطحية الغريبة، السلاسل الجبلية، والضباب واسعة، بلوتو يظهر تنوع جيولوجيا الكواكب، التى هى مثيرة حقًا".
جدير بالذكر أن المركبة الفضائية (نيو هورايزونز) "New Horizons" (آفاق جديدة) التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، انطلقت فى يناير 2006 بتكلفة 720 مليون دولار متجهة إلى الكوكب، والذى تصل درجة حرارته إلى 250 درجة تحت الصفر، ووصلت إلى مسافة تاريخية من بلوتو تقدر بنحو 12500 كيلو متر فقط من سطحه، حيث بلغت سرعة المركبة فى هذه الرحلة ما يقرب من 60 ألف كيلو متر فى الساعة، علمًا بأن بلوتو يبعد حوالى 5 مليارات كيلو متر عن كوكب الأرض، وتقدر هذه المسافة ببعد الأرض عن الشمس بأربعين مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة