لم أتعود التورط فى الهيافة والهبل والتفاهة، ولكن التصريحات الأخيرة للداعية المسخرة وجدى غنيم فاقت الوصف، بعد أن خطف لقب «الفشار» من «خالتى بمبة»، صاحبة البرنامج الإذاعى القديم، وبدأ يتحفنا بنوادر حراقة، آخرها أن طشت الست أمه أوسع من قناة السويس الجديدة، ورد عليه «فيس بوكى» لاذع «الظاهر إنك حرامى غسيل، وبتدى الهدوم اللى بتسرقها للست أمك تغسلها فى الطشت الواسع»، وبالطبع أنا أعتذر للست والدته، ولكن الحقد والغل الذى يأكل قلب ابنها، يؤكد أنه شرب ماء النيل سما وأكل زرعها حنظلا، ووهب نفسه للهجوم على بلده والرئيس والجيش والشرطة، ويتمنى لمصر ما يحدث فى سوريا من خراب وقتل ودمار، ويخلع صلعته ويرفع يديه للسماء، متمنيا أن تحتل داعش مصر.
سفاح همجى ويتمنى لنسائنا السبى والتشريد والبيع فى أسواق الرقيق، كما يحدث لنساء سوريا والعراق، ويتمنى لبلاده الفقر والهزيمة والانكسار، ونشر فيديو بالزى العسكرى يطالب فيه أنصار الإخوان بتنفيذ عمليات استشهادية ضد الجيش والشرطة، داعيا إياهم بضرورة الاستشهاد فى سبيل الله، وبعد عزل مرسى نشر فيديو آخر يحرض فيه أنصار الإخوان على العنف والثأر، لما حدث لهم فى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن ما حدث هو معركة بين الإسلام والكفر، واصفا رجال الجيش والشرطة بالكافرين.
الداعية المهرج عمل نفسه خبيرا عسكريا متخصصا فى تسليح السنج والمطاوى، وتقمص شخصية جنرالات الإمام الحسين، وقال عبارته الخالدة: «دولة قطر الشقيقة ستشترى طيارات رافال قال عنها الخبراء إنها أفضل الطائرات على مستوى العالم، إنما اللى اشترتها مصر وحشه وفرز تانى».، طبعا «مبلط سيراميك» حضرته، وأسطى فى غش المونة وسرقة الزبائن.. ولا أنسى أبدا ما فعله هذا الإرهابى الضال بعد أن عفا عنه المعزول وعاد إلى مصر، وأفتى ناصحا مرسى بقتل المصريين قائلا: «يجب على رئيس الجمهورية والمسؤولين بالدولة، إقامة حد الحرابة على كل من يخرج عن الشرعية وأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، لو أن واحدا فقط من هؤلاء المجرمين أقيم عليه الحد لاستقامت الدولة.. يا سيادة الرئيس، مناشدا مرسى، اضرب بيد من حديد على هؤلاء المفسدين، ويجب قتل هؤلاء وتصفيتهم كما أمر الإسلام، فهم يهددون أمن المجتمع» حقولك إيه.. الله يلعنك.
