وأضاف الموقع أنه على الرغم من أن الهتافات تعد عنصرية إلا أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلتهم .
وكان مجموعة من اليهود المتطرفين حاولوا اليوم اقتحام المسجد الأقصى وتصدت لهم مجموعة من الفلسطينيين المرابطين بالمسجد، بهدف احياء ذكرى خراب الهيكل المزعوم .
عبارات مسيئة على جدران مسجد بأراضى 1948
ولم يكن هذا الحدث هو الأول، حيث كتب مستوطنون يهود مؤخرا، عبارات مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم على جدران أحد مساجد قرية باقة الغربية داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1948، وألحقوا أضرارا فى سيارات كانت قريبة من المسجد.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المستوطنين كتبوا على جدران المسجد عبارات مسيئة للنبى، كما بثوا عبارات أخرى مثل: "العرب إرهابيون ..والموت للعرب".
وحمّلت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التى ترتكبها جماعات «دفع الثمن» اليهودية المتطرفة، وقالت إنها تغض الطرف عنها، الأمر الذى يجعلها تصعد اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
القناة العاشرة: كتبوا على الجدران «الموت للعرب»
وفى العام الماضى، قامت مجموعة من اليهود المتطرفين أطلقت على نفسها "تدفيع الثمن" التى تتكون من مستوطنين متطرفين، بكتابة شعارات مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم .
وأكدت القناة العاشرة فى التلفزيون الإسرائيلى، أن مجموعة من عصابات تدفيع الثمن خطت شعارات مسيئة للرسول، على جدران المنازل بالقدس، ومن بين الشعارات أيضا التى كتبت «الموت للعرب».
ولم تتوقف مجموعات تدفيع الثمن عن الهجوم على العرب والفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، حيث سبق أن خطت شعارات مسيئة للعرب والمسيحيين على جدار مبنى تابع للكنيسة الكاثوليكية فى القدس بالبلدة القديمة .
وفى سبتمبر الماضى حاول مستوطنون إسرائيليون إضرامَ النار فى مسجدٍ بقرية قصرة شمال الضفة الغربية المحتلة، مما ألحق أضرارًا بداخل المبنى، فيما ردّدوا هتافات مناهضة للإسلام.
وكتب المستوطنون عبارات مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم على الجدران ورسموا نجمة داود على المسجد، وقاموا أيضًا بتحطيم نافذة مسجد قرية قصرة جنوب مدينة نابلس الفلسطينية. وأضرموا النار فى الطابق السفلى.
الصهاينة يهتفون "محمد مات" فى القدس
وفى عام 2012 ، نظم مئات المتطرفين من نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلى، والمستوطنون اليهود مظاهرات ضخمة بشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة احتفالا بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967، حيث هتف المتطرفون اليهود بشعرات مسيئة للنبى "محمد" - صلى الله عليه وسلم- وسبوا الدين الإسلامى والمسلمين ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية فى وجه كاميرات القنوات الفضائية الإسرائيلية التى كانت تغطى الحدث .
وذكرت القناة العاشرة أن المتطرفين اليهود خرجوا فى صفوف منظمة بعرض الشارع الرئيسى بالقدس انطلاقا من قبر "شيمون" مرورا بحى "الشيخ جراح" الذى يسكنه أغلبية عربية وصولا إلى حائط البراق بالمسجد الأقصى. وهتف المتطرفون اليهود خلال المظاهرة بشعارات مسيئة للعرب والمسلمين منها "اذبحوا العرب".. "محمد مات".. و"احرقوا أحياء العرب وبلادهم".
الشرطة الصهيونية تتفرج على سباب المسلمين
ورافقت قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بالجيش الإسرائيلى المظاهرة دون أن يحركوا ساكنا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب، وبعد ذلك تبادل أهالى حى الشيخ جراح الشتائم وقذف الحجارة كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وقد تدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من العرب. وعندما وصلت المظاهرة إلى "باب العامود" أحد أكثر الأماكن توترا حاول المتطرفون اليهود دخول السوق الإسلامى وهم يهتفون "محمد مات.. الموت للعرب"، ورفع أحد المشاركين شعارا كتب عليه "كهانا صدق" – فى إشارة إلى الحاخام الأمريكى اليهودى المتطرف مائير كاهانا- إلا أن الأهالى من عرب 48 تصدوا لهم بالحجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة