"فصائل غزة": الشعب الفلسطينى لن يقف مكتوف الأيدى إزاء العدوان على الأقصى

الأحد، 26 يوليو 2015 02:32 م
"فصائل غزة": الشعب الفلسطينى لن يقف مكتوف الأيدى إزاء العدوان على الأقصى جانب من عدوان الاحتلال على المسجد الاقصى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت القوى الوطنية والإسلامية فى قطاع غزة بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد مؤكدة أن الشعب الفلسطينى لن يقف مكتوف الأيدى إزاء العدوان على المقدسات.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس سامى أبوزهرى - فى تصريح صحفى - أن عملية اقتحام الأقصى تصعيد خطير يعكس ارتفاع وتيرة التهويد فى مدينة القدس المحتلة.

وقال أبوزهرى "إن شعبنا وفصائله المقاومة لن يقف مكتوف الأيدى إزاء هذا العدوان على المقدسات داعيا إلى استمرار وتكثيف ظاهرة المرابطين فى المسجد الأقصى، وتفعيل دور المقاومة الفردية والمنظمة.

وطالب الناطق باسم حماس السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة برفع يدها عن المقاومة لتتمكن من القيام بدورها فى حماية المقدسات.

وأصيب عشرات المصلين والعاملين فى المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى القنابل الصوتية والغازية خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلى .

كان أكثر من 250 مستوطنا قد اقتحموا باحات الأقصى، على رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلى الذى ينتمى إلى حزب "البيت اليهودي" اليمينى المتطرف أورى آرئيل، وذلك فى ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

بدوره، اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى أحمد بحر اقتحام القيادات السياسية والاستيطانية الإسرائيلية وفى مقدمتها وزراء وساسة للمسجد الأقصى بمثابة تصعيد خطير ومقدمة لإقامة "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.

وقال بحر - فى بيان صحفى - إن اقتحام واستباحة المسجد الأقصى صباح اليوم يشكل تهيئة وتمهيدا لخطوات إسرائيلية أكبر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "أن اقتحام الأقصى اليوم فى ذكرى خراب الهيكل المزعوم كما يعتقد الصهاينة يمنح العدوان على الأقصى بعدا دينيا خطيرا ويشير لحجم التكالب والتوافق من قبل مختلف الأحزاب والأطياف والتيارات الصهيونية على المساس بالأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه".

فى السياق ذاته، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أن ما يجرى من اعتداءات بحق المسجد الأقصى هو نتيجة للتقصير العربى وتفتت الموقف الفلسطينى تجاه الأقصى والقدس.

وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسى للحركة - فى تصريح صحفى - إن الحالة التى يعيشها المسجد الأقصى والقدس هى محصلة لسنوات من العجز والتقصير والفشل فى مواجهة المخططات الإسرائيلية .. مؤكدا أن المحاولات الفلسطينية الفردية فى الدفاع عن الأقصى لم تعد كافية فى مواجهة أخطر قضية يعيشها العرب والمسلمون.

وأشار إلى أن تفتت الموقف الفلسطينى وتشرذمه فى إدارة الصراع هو الوضع الأنسب لإسرائيل لتنفيذ مخططاتها فى تهويد القدس والأقصى .. مطالبا بتوحيد الموقف الفلسطينى وترتيب الوضع الداخلى لمواجهة ذلك.

بدورها، أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على مدينة القدس هى شرارة الانفجار القادم الذى سيحرق لهيبه الاحتلال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة