وقالت "تشن" إنه منذ تم تشخيص ابنتها بالمرض تلقت العلاج فى 4 مستشفيات مختلفة وأنفقت هى وزوجها حوالى 70 ألف يوان من مدخراتهما على علاجها حتى الآن واضطرا للاستدانة لدفع تكاليف العلاج على مدى الأشهر القليلة الماضية، لذا فإن خطوة بيع الأحضان بالنسبة لها هى الملاذ الأخير والأمل الأخير لها لعلاج ابنتها.
نجحت "تشن" من خلال بيع الأحضان فى الحصول على 600 يوان من التبرعات فى غضون ساعة وعرض بعض الناس عليه أن يحولوا إليه المال إلكترونيًا بعد أن قرأوا قصتها على الإنترنت، حسبما ذكر موقع "shanghaiist" الصينى.
"الأمر ليس سهلاً ويتطلب شجاعة كبيرة للقيام به" هكذا وصفت "تشن" ما قامت به، ولكنها فعلته بدافع الخوف على ابنتها والرغبة فى علاجها.
وأشار الموقع الصينى إلى أن الصحف فى الصين نشرت العديد من القصص فى الأشهر الأخير عن العشرات من أولياء الأمور ذوى الدخل المنخفض الذين اضطروا إلى امتهان أعمال مثيرة للجدل فى محاولة لجمع المال لأطفالهم المرضى، ما يسلط الضوء على أوجه القصور فى القطاع الصحى فى الصين والتى تضطر الأهالى للنضال من أجل علاج أبنائهم.
الأم ترفع اللافتة إلى جوار ابنتها الصغيرة
الطفلة ترفع اللافتة "الحضن بعشرة يوان"
الأم تحتضن ابنتها التى ترفع اللافتة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة