بعد 24 سنة مدرس تربية فنية.. "سليمان" يكتشف موهبته فى كتابة الشعر

الثلاثاء، 28 يوليو 2015 03:06 م
بعد 24 سنة مدرس تربية فنية.. "سليمان" يكتشف موهبته فى كتابة الشعر سليمان عيد مدرس التربية الموسيقية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 2000 أغنية ألفها فى أقل من سنتين وما زال يتمنى أن ترى النور



24 عامًا من التدريس والالتزام بحصص التربية الفنية بإحدى المدارس التابعة لهيئة المطرية التعليمية، لم تكن كفيلة على الإطلاق ليكتشف من خلالها سليمان عيد، المدرس بالصف الإعدادى، موهبته الفنية والمختزلة فى تأليف الأغانى والأشعار العامية التى ظلت دفينة بداخله حتى جاءت الصدفة لتخرجها إلى النور.

فلم يتعرف أحد على هذه الموهبة من صغره بل لم يتعرف هو نفسه عليها إلا بعد تعرضه لحادث اضطره للجلوس بالمنزل دون حراك، لكن رغم هذا الشلل الجسدى الذى عانى منه لشهور عدة لم يقف عقله يومًا ولم تكبت موهبته وألف أكثر من 2000 أغنية تناقش موضوعات اجتماعية مختلفة فى أقل من سنتين.

"لأنى عارف إن "اليوم السابع" هى المنبر الإعلامى الوحيد إللى ممكن أثق فيه وأقدم إنتاجى الفنى اللى وصل لأكثر من 2000 أغنية من خلاله، سعيت أنى أوصل صوتى من خلاله" هكذا بدأ سليمان عيد الرجل الخمسيني حديثه مشيرًا إلى رغبته فى إلقاء الضوء على هذه الأعمال الفنية والإفصاح عن موهبته للعالم.

وأضاف: "عشت حياتى مقتصرًا على الالتزام بحصص التربية الفنية والذهاب والمجيء من وإلى المدرسة كل يوم، حتى أصيبت إصابة بالغة فى ظهرى أدت لشبه شلل يمنعنى عن الحركة لشهور عدة، ومن هنا بدأ أعبر عن كل انفعالاتى ومشاعرى من خلال القلم والورقة والتعبير عن آرائى من خلال كتابة الأغانى.

وتابع: كانت أغنية "عايزين رئيس" هى أولى الأغانى لى واللى كتبتها بالتزامن مع ثورة 25 يناير، وتوالت من بعدها الأغانى اللى وصلت لأكثر من 2000 أغنية فى أقل من سنتين بتناقش قضايا مجتمعية مختلفة زى قضايا المرأة والتحرش، مشاكل الوطن وهمومه، فضلاً عن الحب والغزل".

واستطرد: "وفى يوم خضعت زوجتى لجراحة دقيقة بالعين فكتبت كلمات تشد من أزرها وبالصدفة استمع أحد طلابى لهذه الكلمات وقرر أن يغنيها وبالفعل سجلنا أكثر من أغنية مع بعض لكنها لم تر النور بعد، وكل أملى أن أعرضها على منتجين وفنانين يقدروها".

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة