صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنين فى الضفة الغربية

وقعت صدامات صباح الثلاثاء بين مستوطنين والشرطة الاسرائيلية فى مستوطنة بيت ايل بالضفة الغربية المحتلة، عندما سيطر عناصر من الشرطة على مبنيين من المفترض ان يتم هدمهما فى الايام المقبلة، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية.

وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا امرت الشهر الماضى بهدم مبنيين قيد الانشاء فى مستوطنة بيت ايل فى شمال رام الله فى 30 يوليو لأنهما اقيما على ارض فلسطينية خاصة.

وأكد بيان للجيش الاسرائيلى ان "وحدة من حرس الحدود سيطرت الثلاثاء على المبنيين المعروفين ب"دراينوف" (نسبة الى متعهد البناء) لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادى اى اعمال عنف خلال عملية الهدم".

وأشارت سلطات المستوطنة الى ان قوات الامن اجلت بالقوة قرابة خمسين شابا اختبئوا داخل المبنيين اللذين يضمان عدة وحدات استيطانية.

وكان فلسطينى ومنظمات اسرائيلية غير حكومية تقدموا بالالتماس امام المحكمة العليا للاعتراض على قيام الجيش الاسرائيلى بمصادرة هذه الارض وبناء وحدات استيطانية عليها.

واعلن وزير الزراعة اورى ارييل للاذاعة العامة ان "الشرطة كان يجب ان تنتظر انتهاء المداولات القضائية"، مضيفا ان "ما حصل هذا الصباح لا يمكن السكوت عنه، وكانت السلطات فى مستوطنة بيت ايل اعلنت انها ستلجا الى المحكمة العليا لمنع هدم المبنيين.