النيابة تطلب تحريات الأمن حول حادث استهداف قوات تأمين سفارة النيجر بالجيزة

الأربعاء، 29 يوليو 2015 01:41 م
النيابة تطلب تحريات الأمن حول حادث استهداف قوات تأمين سفارة النيجر بالجيزة وزارة الداخلية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، أجهزة الأمن وإدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات والتوصل إلى هوية الجناة مرتكبى جريمة استهداف قوات تأمين سفارة النيجر بالجيزة، والتى وقعت فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بإطلاق مجموعة من الإرهابيين لأعيرة نارية من أسلحة آلية صوب أفراد قوات تأمين السفارة، على نحو أسفر مصرع أحد المجندين وإصابة 3 آخرين.

وقررت النيابة بإشراف المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد لنيابة استئناف القاهرة، التصريح بدفن جثمان المجند المتوفى عقب إجراء عملية تشريح الجثمان بمعرفة مصلحة الطب الشرعى، لإعداد تقرير طبى يوضح أسباب الوفاة على وجه الدقة.

كما أمرت النيابة بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لإجراء عملية الفحص الفنى لمسرح الجريمة، وتحديد نوعية الأسلحة النارية والذخائر التى استخدمت فى ارتكاب الجريمة الإرهابية وكيفية وقوعها.. وفحص وتفريغ محتويات كاميرات المراقبة لبيان ما إذا كانت تحتوى على لقطات مصورة للجريمة أثناء وقوعها يمكن من خلالها الاستدلال على هوية الجناة.

وكان فريق من محققى النيابة بإشراف المستشار مدحت مكى رئيس نيابة الأحداث الطارئة بنيابة جنوب الجيزة، قد انتقل إلى مسرح الحادث فور الإخطار بوقوعه، حيث أجريت المعاينة، وتبين وجود أظرف فارغة لأعيرة نارية أطلقت من أسلحة نارية آلية (رشاشات) استخدمها الإرهابيون ضد قوات تأمين السفارة.

كما عثر فريق محققى النيابة الذى ضم محمد الطماوى مدير نيابة الأحداث الطارئة، على آثار دماء بمحيط السفارة، بسبب الإصابات التى لحقت بقوات التأمين جراء الجريمة الإرهابية.

وقام محققو النيابة العامة بسؤال شهود الواقعة من سكان وأهالى المنطقة المحيطة بالسفارة، حيث أكد الشهود الذين عاصروا الحادث أن السيارة التى استخدمت فى ارتكاب الجريمة، كانت يستقلها 3 أشخاص ملثمين باغتوا قوة تأمين السفارة وأطلقوا صوبها وابلا من الطلقات، وأنه لم يتسن للشهود الوقوف على هوية أو ملامح الجناة نظرًا لارتدائهم أقنعة أخفوا بها وجوههم للحيلولة دون التعرف عليهم.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة