قالت الرئاسة الصومالية إن الصومال تخلت عن فكرة اعتماد نظام التصويت الشعبى المباشر خلال الانتخابات المقررة العام القادم، وخلال الانتخابات الأخيرة فى 2012 انتخب أعضاء البرلمان من قبل الشيوخ والأعيان ثم اختار النواب حسن شيخ محمود رئيسا للبلاد. وكانت هذه أول انتخابات تشهدها البلاد منذ 1991 عندما أطيح بالرئيس السابق محمد سياد برى وانزلاق البلاد إلى سنوات من الحرب والفوضى.
وبرغم ما يردده دبلوماسيون منذ فترة طويلة بأنه من غير المرجح أن تلتزم الصومال بهدفها لإجراء انتخابات شعبية مباشرة بسبب معوقات البنية التحتية والمخاوف الأمنية لكن تصريحات محمود أكدت هذه الحقيقة.
ولم تشرح الحكومة كيف ستنظم انتخابات أكثر ديمقراطية كما وعدت من قبل، ووفقا لحساب الرئاسة الصومالية على تويتر قال محمود "(نظام) شخص واحد.. تصويت واحد لن يكون ممكنا فى 2016."، وفى وقت سابق هذا الأسبوع قال مشرعون صوماليون ووزراء إن الزعماء المحليين و"أعضاء متعددين من المجتمع" سينتخبون القادة وذلك دون الخوض فى تفاصيل حول آلية الانتخاب.
وقال محمود إنه ملتزم بإجراء الانتخابات فى موعدها قبل انتهاء فترة ولايته فى أغسطس آب 2016 وأنه على الرغم من أن العملية متوقفة لكنه يأمل أن تحظى الانتخابات المقبلة "بشرعية أكبر" من الانتخابات الحالية، وقال دبلوماسيون إن التأخر فى صياغة دستور جديد وتسجيل الناخبين وإجراءات أخرى تعنى أن هدف إجراء انتخابات مباشرة غير واقعى
انتخابات الصومال فى 2016 لن تكون بتصويت شعبى مباشر
الأربعاء، 29 يوليو 2015 07:28 م
حسن شيخ محمود رئيس الصومال
مقديشو (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة