وأكد الدكتور ديفيد ماجد أخصائى الطب الحيوى ومدير المركز ،أن اختيار القاهرة لإقامة هذا المركز، يأتى نظراً لموقعها المحورى سواء فى الشرق الأوسط أو أفريقيا.
وأضاف أن إيطاليا طبقاً لمنظمة الصحة العالمية فى مقدمة الدول التى برعت فى تخصصات طبية كثيرة وبحكم خبرتى وعملى بالقاهرة فوجئت أن نقل الخبرة الطبية بين الغرب ودول الشرق الأوسط وإفريقيا يواجه صعوبات ويستهلك كثيرا من الوقت، ويكون المريض فى النهاية ضحية لإجراءات الطويلة وأنا كطبيب تدخلت فى حالات كثيرة جداً بهذا الشكل، وتم التوصل لتأسيس مركز ناقل للخبرات، ويقوم بتسهيل الإجراءات التى تمكن للمريض الوصول للتشخيص الصحيح وخط سير علاج سليم سواء فى بلده أو فى إيطاليا.
وأوضح الدكتور ديفيد "المصرى الإيطالى"، أن الراى الاستشارى الطبى للحالات المتعاملة مع المركز لا تستغرق سوى 5 أيام على الأكثر، وبالطبع المركز مدعوم من الحكومة الإيطالية فالتسهيلات التى حصلنا عليها لتوفير خدمات للحالات المرضية كثيرة جداً، خاصة فى التأشيرات والرعاية الطبية للمريض بداية من خروجه من مصر وحتى عودته.
الجدير بالذكر أن من أهم الخدمات الطبية التى توفقت بها الخبرات الطبية فى إيطاليا علاج السرطانات وجراحات القلب والعظام، وطبقاً للتقارير فإن المستشفيات فى إيطاليا تستقبل 4 ملايين حالة سنوياً فى جميع التخصصات.
كما تم توقيع بروتوكول بين مركز EMS الناقل للخبرات الطبية وإحدى شركات الطيران الإيطالية لتوفير خدمة الإسعاف الطائر إذا استلزم الأمر بالنسبة للحالات الحرجة، والتى يتم توفيرها بسرعة وهذه الطائرة عبارة عن وحدة عناية مركزة مجهزة على أعلى مستوى.
وأكد الدكتور ديفيد أن المنطقة الجغرافية المستهدفة فى المستقبل القريب للتوسع فى هذا النشاط، هى الخليج ويتم التخطيط لافتتاح فرع آخر بالمملكة العربية السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة