وذكرت صحيفة " لو فيجارو" الفرنسية أن السلطات الزيمبابوية القت القبض على شخصين أحدهم منظم رحلات سفارى و الاخر صاحب المزرعة التى وجدت بجانبها أشلاء الأسد المقتول، وتبين انهم ليس لديهم رخصة لمزاولة مهنتهم، وتم توجيه تهمة الصيد الجائر والإضرار بالطبيعة فى زيمبابوى.
يذكر أن السائح الأمريكى كان قد تربص للأسد لأكثر من 40 ساعة و إصطاده رميا بالرصاص وتركه ينزف لفترة طويلة ، ثم قام بتقطيع اعضائه وأخد رأسه للإحتفاظ بها، كما قال أحد المصادر لموقع "لو باريزيان" أن هذا السائح تم مساومته من حد الأشخاص الذى إدعى ملكيته لهذه المنطقة وأخذ منه 50 ألف دولار مقابل إستدراج هذا الأسد والسماح له بصيده.
موضوعات متعلقة..
- مقتل أشهر أسد فى أفريقيا بزيمبابوى على يد سائح أسبانى بطريقة "داعشية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة