نواب حماس يعتبرون التنسيق الأمنى مع إسرائيل "خيانة عظمى"

الأربعاء، 29 يوليو 2015 02:21 م
نواب حماس يعتبرون التنسيق الأمنى مع إسرائيل "خيانة عظمى" غزة
غزة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر نواب حركة حماس فى المجلس التشريعى الفلسطينى خلال جلسة فى غزة، أن التنسيق الامنى بين السلطة الفلسطينية واسرائيل "خيانة عظمى".

وفى بيان قال نواب كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحماس أن "التنسيق الامنى (بين اجهزة فى السلطة الفلسطينية واسرائيل) خيانة عظمى".

وشددوا على "الانتفاض بوجه الاعتقال السياسى والتمرد عليه" فى الضفة الغربية.

وطالب نواب حماس الفصائل الفلسطينية ب"بموقف صارم تجاه جرائم السلطة بحق المقاومة وعناصرها".

وفى مداخلة خلال الجلسة، قال النائب خليل الحية أن "حملة الاعتقالات السياسية الاخيرة لعناصر المقاومة فى الضفة هدفها معاونة الاحتلال فى الكشف عن المجاهدين".

واتهم الحية، عضو المكتب السياسى لحماس، "اجهزة امن السلطة" بانها "جزء من الاجهزة الامنية الصهيونية".

من جانبه دعا محمد فرج الغول وهو رئيس كتلة حماس إلى "رصد وتوثيق اسماء الذين يمارسون التنسيق الامنى وملاحقتهم وتوقيفهم وعلى رأسهم السيد محمود عباس".

ويعقد نواب حماس جلسات فى غياب الكتل البرلمانية الاخرى او المستقلين، حيث تشهد علاقات حماس مع السلطة وحركة فتح توترا بعد حملة الاعتقالات التى طالب مطلع الشهر الجارى نحو مئتين من نشطاء حماس فى الضفة.

من جهته اعتبر الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الأربعاء أن استمرار إسرائيل فى مواصلة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية "سيدمر" كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام.

وأكد عباس، فى بيان لدى استقباله فى مدينة رام الله وفدا من البرلمان الدولى برئاسة الأمين العام مارتن شانجونج، أن الجانب الفلسطينى تجاوب مع كل الأفكار الهادفة لاستئناف المسيرة السلمية وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام1967

ووفق البيان، أطلع عباس وفد البرلمان الدولى على آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والعقبات التى تعترض طريق المسيرة السياسية.

وفى السياق، أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إعلان الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة (بيت ايل) القريبة من مدينة رام الله.

وقال أبو ردينة، فى بيان رسمى، أن هذه سياسة مدمرة لكل الجهود التى تبذل من قبل الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبى لإيجاد مخرج للمأزق الحالى.

وأضاف أن "هذا يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولى لوقف هذه السياسية الإسرائيلية الخطيرة التى ستؤدى إلى مزيد من تدهور الأوضاع، الأمر الذى يمثل رسالة إسرائيلية للمجتمع الدولى بأنها غير معنية بالسلام أو بأية جهود تبذل لخلق مناخ يمهد للسلام".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة