التصديرى للأثاث: دراسة 3 مشاريع لبدائل الأخشاب الطبيعية فى مصر

الجمعة، 03 يوليو 2015 02:23 م
التصديرى للأثاث: دراسة 3 مشاريع لبدائل الأخشاب الطبيعية فى مصر إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للاثاث
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث عن دراسة المجلس لثلاثة مشروعات لاستغلال بدائل الأخشاب الطبيعية لزيادة تنافسية صناعة الأثاث المصرية، حيث تمتلك مصر العديد من الموارد الطبيعية التى يمكنها أن تكون حلا لمشكلاتنا الاقتصادية، ومن هذه الموارد حطب القطن وزعف النخيل وقش الأرز ورغم وجود أبحاث وتجارب علمية اثبتت وجود قيمة اقتصادية لهذه الموارد التى تتوافر سنويا بكميات ضخمة إلا أن عمليات حرقها أو التخلص منها كمهملات ما تزال مستمرة مسببة مشكلات بيئية وصحية للمجتمع .

وأكد فى بيان له اليوم، أن المجلس وغرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات اتفقوا على أن هذه الموارد فرصة لتطوير الصناعة المصرية من خلال توفير جزء من الاحتياجات من المواد الخام محليا وبالتالى تخفيض قيمة فاتورة استيراد الأخشاب الطبيعية خاصة مع الاتجاه العالمى لتقنين قطع الأشجار وتقليله، والأهم زيادة دخل العاملين بالقطاع الزراعى من خلال حصولهم على قيمة مالية حتى وإن كانت قليلة مقابل حطب القطن أو قش الأرز أو زعف النخيل بدلا من حرقها أو التخلص منها وبالتالى سداد غرامات عن ذلك الحرق .

وعقب شريف عبد الهادى رئيس غرفة صناعة الأخشاب أن هناك تجارب على حطب القطن وقش الأرز أظهرت إمكانية ان يصبحا بديلا للالواح مثل الكونتر و MDF المستخدمة فى المسطحات والدواليب وغيرها من قطع الأثاث الاخرى اما زعف النخيل فهناك تجارب اثبتت امكانية استخدام قلب هذه الأغصان كبديل لتصنيع أخشاب يمكن استخدامها بديل للأخشاب الطبيعية فى الصناعة إلى جانب عمل الارضيات .

وقال ان نجاح هذه التجارب يتطلب العمل على 3 محاور الاول استكمال الدراسات الفنية لتحديد انسب الماكينات والمعدات للتعامل مع كل خامة من الخامات الثلاث وبناءا عليها يتم اجراء دراسات الجدوى الاقتصادية وهوما يتطلب الحصول على دعم من الدولة او من الجهات المانحة لتمويل اجراء تلك الدراسات وهو ما نقوم حاليا بدراسته حيث نستهدف عرض الدراسات المبدئية على الجهات المانحة

وحول المحور الثانى لتنفيذ هذه المشاريع اوضح انه يتمثل فى وجود رائد اعمال يتبنى تحويل الدراسة الى مشروع بحيث يقوم بالخطوات التنفيذية المطلوبة حيث ان المجلس التصديرى وغرفة صناعة الاخشاب لا يمكنها الدخول فى مشاريع تجارية تستهدف الربح، اما الخطوة الثالثة والاهم فهى ايجاد مستثمر لتمويل المشروع والدخول فى شراكة مع رائد الأعمال صاحب الفكره و المشروع الذى يجب ان يبدأ باستثمار ضخم لبناء مصنع و الاستفادة من وفورات الانتاج الكبير .

وأشار ايهاب درياس الى ان المجلس التصديرى يقوم حاليا باجراء اتصالات مع الفرق البحثية بالجامعات والمراكز البحثية المصرية لتقوم بدراسة هذه الخامات حيث نركز فى هذه المرحلة على تجميع نتائج كل الدراسات وإعداد ملخص عملى عنها الى جانب تحديد الجوانب الفنية التى تحتاج لاستكمال الى جانب ترتيب لقاءات لهذه الفرق مع رجال الصناعة بقطاع الأثاث لعرض ومناقشة تلك الدراسات كى تستفيد بالجانب العملى .

وقال ان المجلس التصديرى سيعد ورقة عمل عن المشاريع الثلاثة لتقديمها للجانب الايطالى خلال الزيارة لايطاليا نهاية شهر يوليو المقبل حيث نسعى لعقد شراكة مع الجانب الايطالى لتطوير تلك المشاريع و الاستثمار بها مع ثبوت جدواها اقتصاديا .

وحول الهدف من زيارة ايطاليا كشفت المهندسة ياسمين هلال المدير التنفيذى للمجلس التصديرى عن تلقى المجلس دعوة للمشاركة فى زيارة وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور لإيطاليا لعقد اجتماعات مع ممثلى اتحادات صناعة الأثاث الإيطالية وكذلك مناقشة سبل الاستفادة من عرض الجانب الايطالى تقديم مساعدات لتطوير القطاع الصناعى .

وقالت ان المجلس سينتهز فرصة الزيارة لعرض خطط انشاء مدينة دمياط الجديدة للاثاث ومناقشة نقل جزء من استثمارات صناعة الأثاث الإيطالية للمدينة الجديدة بدلا من نقلها الى دول اخرى كشرق أوروبا و دول شرق اسيا وذلك للاستفادة من امكانيات قطاع الأثاث المصرى سواء من حيث الجودة والأيد العاملة و كذلك قدرته على تصدير منتجاته لأسواق عديدة دون اية رسوم او حصص بفضل اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية واتفاقية تيسير التجارة العربية وأخيرا اتفاقية دمج التكتلات الافريقية الثلاث وهو ما يوجد اسواقا جديدة للمنتجات المصنعة بمصر يزيد حجمها على المليار نسمه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة