الجارديان: بريطانيا علمت ببرامج العراق لتطوير سلاح كيماوى ولم تمنعها

الجمعة، 03 يوليو 2015 01:21 م
الجارديان: بريطانيا علمت ببرامج العراق لتطوير سلاح كيماوى ولم تمنعها صدام حسين - رئيس العراق الأسبق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وثائق لمكتب الخارجية البريطانية تجاهل حكومة المملكة المتحدة اتخاذ اجراءات تمنع العراق من تطوير سلاح كيماوى فى ثمانينات القرن الماضى إبان حرب العراقية- الإيرانية، وذلك لاشتراك شركة بريطانية فى عملية صناعة الأسلحة السامة حسب ما نشر موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

وقالت الصحيفة إن الوثائق التى تعود إلى العام 1983 أظهرت معرفة الدبلوماسيين الغربيين بالعاصمة العراقية بغداد بتطوير الجيش العراقى لأسلحة كيماوية قبل استخدامها فى حربه ضد الإيرانيين ولقمع الأكراد، وأوردت الوثائق مراسلات السفير البريطانى فى العراق آنذاك السير "جون موبرلى" لوزارة الدفاع البريطانية وجهاز الاستخبارات ليعلمهم بافتتاح مصنع للمبيدات الحشرية فى العراق، معربا عن شكوكه حول إنتاج المصنع لأسلحة كيماوية، مشيرا استيراد المصنع لمضخاته من شركة بريطانية تسمى Weir.

وتكشف المراسلات عن امتناع الخارجية البريطانية- وبالتحديد قسم مراقبة انتشار الأسلحة بداخلها- عن وضع قيود على عملية تصدير مضخات للمصنع العراقى الذى كان يتواجد بمدينة سامراء، خاصة أن الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين" كان آنذاك أقرب للغرب من نظام ايران الثورى، كما أوردت الوثائق تقاعس الخارجية البريطانية عن إصدار قوانين تمنع شركة Weir من تصدير مضخاتها للمصنع العراقى، موضحة أن للعراق الحق الكامل فى اقتناء سلاح كيماوى فى حال عدم استخدامه، ومرجحة أن قرار منع التصدير ومراقبة تسليح العراق لن يكن مؤثرا.

وقالت صحيفة الجارديان، إن 20 ألف إيرانى لقوا حتفهم جراء استخدام الجيش العراقى للأسلحة الكيماوية فى الحرب التى استمرت من العام 1980 حتى العام 1988، كما تستمر معاناة الكثيرين ممن تعرضوا لتلك الغازات فى عهد الحرب.


اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة