وانضم عدد من أعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية، إلى حزب الوطن، بعد انفصالهم عن حزب النور، ولكن لم يستقيلوا من مجلس شورى الدعوة السلفية، على رأسهم عماد عبد الغفور، ويسرى حماد، ومحمد نور، وراضى شرارة القيادى السلفى، ومحمد الكردى، وعدد آخر من قيادات الدعوة السلفية.
بعدما أطاحت الدعوة السلفية بأكثر من 50 عضوا بها خلال الجمعية العمومية للدعوة التى عقدت أول الأسبوع الحالى، وأدت إلى انتخاب الشيخ محمد عبد الفتاح أبو إدريس رئيسًا لمجلس إدارة الدعوة، وياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وتشكيل مجلس استشارى للدعوة السلفية يضم 3 من قياداتها، يسلط "اليوم السابع" الضوء على الأسباب التى أدت للإطاحة ببعض قيادات الدعوة السلفية.
الإطاحة بالرجل الثانى
البداية بالشيخ سعيد عبد العظيم، النائب الثانى لرئيس الدعوة السلفية، والذى تمت الإطاحة به من عضوية مجلس إدارة الدعوة خلال الانتخابات، ومن أبرز الأسباب التى أدت لإطاحته هو مشاركته فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وخطاباته التحريضية على منصة رابعة العدوية.
الدكتور محمد يسرى إبراهيم، القيادى بالدعوة السلفية، أيضًا تمت الإطاحة به فى مجلس أمناء الدعوة السلفية، نظرًا لبقائه على منصب الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومواقفه المساندة لجماعة الإخوان، وهو السبب الذى يتنافى مع مبادئ الدعوة السلفية ورفضها للعنف مما جعلتها تطيح به أيضًا.
عماد عبد الغفور وحزب الوطن
الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن، كان من بين الشخصيات التى أطاحت به من عضوية أمناء الدعوة السلفية وعضوية مجلس الشورى هو انفصاله عن حزب النور، وتدشينه حزب الوطن، والذى انضم مؤخرا لتحالف دعم الإخوان خلال فترة عزل محمد مرسى، ثم انفصل عنه .
الدكتور يسرى حماد أيضًا كان من بين القيادات التى انفصلت عن حزب النور خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وانضمت لحزب الوطن، بل وتولت منصب قيادى به وهو نائب رئيس الحزب، وكان هجومه على الدعوة السلفية وعدم مشاركتها فى اعتصام رابعة من أبرز الأسباب التى عجلت بالإطاحة به.
محمد نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، تشابهت أسباب الإطاحة به بالأسباب التى أطاحت بعبد الغفور ويسرى حماد، وكذلك مغادرته للبلاد بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، مما جعله لا يشارك فى اجتماعات عضوية مجلس شورى الدعوة السلفية.
محمود عباس وهجوم ومتواصل على الدعوة
محمود عباس، أحد قيادات حزب النور، وعضو الهيئة العليا للحزب المستقيل، تم الإطاحة به أيضا من عضوية مجلس شورى الدعوة السلفية،، وكان من أبرز أسباب خروجه من شورى الدعوة هو هجومه المتواصل على قيادات الدعوة واتهامهم بالتخاذل .
سامح قنديل وطارق منير، لم ينضما لأى حزب سياسى، ولكن انفصالهم عن أنشطة الدعوة السلفية بشكل كامل منذ أكثر من عام، جعل قيادات الدعوة السلفية تتخذ قرارا بإبعادهم عن عضوية مجلس شورى الدعوة.
كما يعد رفض على غلاب، رئيس الدعوة السلفية بمطروح، انشغال الدعوة بالسياسة والدين، ومساعيه لفصل فرع الدعوة السلفية بمطروح عن مركزية الدعوة أبرز الأسباب التى عجلت بالإطاحة به.
كان المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، قد قال لـ"اليوم السابع": "لم يتم استبعاد أحد من الجمعية العمومية لكن الأفراد الذين خالفوا توجهات مجلس الإدارة بعد 30 يونيو، والتى عرضت على الجمعية العمومية فأقرتها بما يشبه الاجماع نظرا لمقاطعة المعترضين لهذه الاجتماعات، وتم تغيبهم عن ثلاثة اجتماعات للجمعية العمومية، والتى عقدت لتأكيد المنهج الذى انتهجته الدعوة وبالتالى سقطت عضويتهم تلقائيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة