الأمر لم يعد مقصورًا على الهبل الإخوانى الذى يظهر على القنوات الفضائية الإخوانية، أو التابعة لهذه الجماعة، لكن تُضاف إلى الهبل صفة جديدة، هى صفة «الحقد» الإخوانى الذى نراه فى عيون كل مذيع أو ضيف ينتمى للإخوان، أو يناصر هذه الجماعة، يظهر على تلك الفضائيات، والدليل حجم الغل الذى يبثه مذيعو وضيوف قناتى «الشرق»، و«مكملين» الإخوانيتين، بحانب سموم قناة الجزيرة وأخواتها، حول مشروع قناة السويس الجديدة الذى يعد مفخرة للعالم كله، وإنجازًا مصريًا خالصًا تحقق فى عهد عبدالفتاح السيسى الذى أطاح بحكم الإخوان، وهو ما جعل المشروع فى نظر الإخوانجية مجرد «ترعة» كما يروج لهذا الشيخ العجوز الخرف المدعو وجدى غنيم، أو أنه «الفنكوش» كما يقول مذيعو هذه القنوات الحاقدة.
والحقيقة أن فضائيات الإخوان، ومنذ انطلاق سمومها، وهى تروج الأكاذيب والأحقاد الإخوانية، والدليل أنهم انتقلوا من عبارة «الانقلاب يترنح» إلى عبارة «الانقلاب انتهى»، وأن عودة مرسى للحكم ولقصر الاتحادية أمامها عدة أيام، وأن بيان العودة يتم تجهيزه الآن، وأن ملايين الشعب سيحملون مرسى على الأعناق، ووصل خيال هؤلاء المذيعين إلى نصب محاكمة للسيسى ومن معه، وإصدار أحكام عليهم على الهواء، والأغرب أن هناك من يصدقهم من المشاهدين..
كل هذا يظهر على شاشة هذه القنوات الشاذة، وهو ما يجعلنى على يقين بأن هؤلاء المذيعين فى تلك القنوات وراء اختفاء الترامادول والبانجو، لأن هذه النوعية من المذيعين تحتاج يوميًا إلى شريط ترامادول لكى تقدم كل هذه الأكاذيب، وتحاول إقناع مخابيل الإخوان وكل من يناصرونهم، فأغلبهم يتاجر بحبوب الهلوسة أو حبوب الشريعة والشرعية التى مازال قيادات الإخوان، سواء من بالسجون أو من بخارجها، يلعبون عليها، ويخدعون أنصارهم لكى يستمر استنزاف مصر داخليًا وخارجيًا، وهو الهدف الحقيقى الذى بسببه تحاول الجماعة نشر حبوب الهلوسة بين السوقة والعامة من خلال القنوات الفضائية الإخوانية..
قنوات الهبل الإخوانى الفضائية لا تكتفى بإذاعة الأكاذيب حول السيسى وحكومته، بل تقوم بإذاعة أخبار لتشويه صورة جيش مصر العظيم، وهو ما يجعلنى أراهن على أن هناك قوى صهيونية تدعم قنوات الإخوان لتشويه جيش مصر لصالح العدو الإسرائيلى، وهذا واضح مع كل خبر أو تقرير تقوم هذه القنوات ببثه عن جيش مصر العظيم.
عبد الفتاح عبد المنعم
كل هذا الحقد والأكاذيب على قنوات الإخوان الفضائية
الخميس، 30 يوليو 2015 12:16 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة