منتخب اليابان
اليابان تسعى للمحافظة على اللقب
وكانت اليابان أحرزت لقبها الأول فى تاريخها فى النسخة الأخيرة عام 2011 فى ألمانيا على حساب الولايات المتحدة 3-1 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 2-2 فى الوقتين الأصلى والإضافى، حارمة منافستها من لقبها الأول منذ 1999 والثالث فى تاريخها.
وبلغت اليابان النهائى للمرة الثانية على التوالى وفى تاريخها بفوزها القاتل فى نصف النهائى على إنجلترا 2-1 الأربعاء الماضى، فيما تخطت الولايات المتحدة، حاملة لقب 1991 و1999، ألمانيا 2 – صفر.
وسبق للولايات المتحدة أن حققت ثأرها من اليابان لخسارتها أمامها فى نهائى النسخة الماضية، وذلك بالفوز عليها فى نهائى مسابقة كرة القدم فى أولمبياد لندن 2012 بهدفين لابى وامباخ وكارلى لويد، مقابل هدف لاوجيمى.
أولاد العم سام فوز فى 5 مواجهات سابقة مقابل فوز وحيد للساموراى
وتواجه المنتخبان بالمجمل ثلاث مرات سابقا فى كأس العالم، الأولى تعود إلى النسخة الأولى عام 1991 حين فاز الولايات المتحدة 3 - صفر فى دور المجموعات فى طريقها إلى اللقب، والثانية فى نسخة 1995، وخلال الدور ربع النهائى حين جددت الأمريكيات الفوز على منافساتهن وهذه المرة بنتيجة 4 - صفر، وصولا إلى نهائى 2011، وسبق لليابان الفوز فى نهائى النسخة الماضية للمونديال.
كما تواجه الطرفان على الصعيد الأولمبى للمرة الأولى فى أثينا 2004، وفازت الولايات المتحدة 2-1 فى الدور ربع النهائى، ثم فى الدور الأول من بكين 2008، وفازت أيضا 1 - صفر ثم فى نصف النهائى من الأولمبياد ذاته وجددت الأمريكيات الفوز بنتيجة 4-2، وصولا إلى نهائى لندن 2012 الذى حسمته الولايات المتحدة أيضا وتوجت بالذهبية للمرة الثالثة على التوالى والرابعة من أصل 5 مشاركات منذ إدراج مسابقة السيدات عام 1996، علما بانها حلت ثانية عام 2000 امام النرويج.
ويضم الفريقان بعض اللاعبات اللواتى شاركن فى نهائى 2011 على غرار أليكس مورغان والأسطورية ابى وامباخ الباحثة عن لقبها الأول فى المونديال، والتى سجلت فى النهائى، فيما سجلت هومارى ساوا وايا مياما لليابانيات
وكانت كارلى لويد إحدى ثلاث لاعبات تهدر ركلة ترجيحية فى نهائى 2011، لكنها كانت بطلة هدفى نهائى اولمبياد 2012، كما سجلت فى نصف نهائى كأس العالم الحالية فى مرمى ألمانيا من ركلة جزاء وصنعت الهدف الثانى: "أريد أن أقدم كل ما أملك فى هذه المباراة.. بالنسبة لى فإن النهائى بالغ الأهمية، ثقتنا تكبر وكانت كذلك أمام الصين وألمانيا".. ويمكن للولايات المتحدة أن تستفيد من قاعدة جماهيرية كبرى على ملعب بى سى بلايس الذى يتسع لـ53 ألف متفرج قد يكون معظمهم من الأمريكيين.. وأضافت لويد: "نشعر بأننا نلعب على أرضنا".
اليابان تفوز فى كل المباريات.. وأمريكا تعادل وحيد
وفازت اليابان، الملقبة "ناديشيكو" على اسم وردة زهرية اللون، بكل مبارياتها حتى الآن فى الدورة بفارق هدف واحد، فيما تعادلت الولايات المتحدة مرة واحدة امام السويد فى المجموعة الرابعة من الدور الأول.
وقالت الأمريكية ميجان رابينوى: "لن نتفاجأ مثل المرة الماضية.. نعرف اليابان أكثر الآن وهى تعرفنا، لكنها لا تلعب راهنا كما فى 2011".
ومن جهتها، رأت المدافعة الأمريكية بيكى ساوربرون: "هذه شهادة كبرى للمنتخبين بعد بلوغهما المباراة النهائية فى ثلاث دورات كبرى متتالية"، وأضافت: "اليابان منهجية جدا وتعتمد على التقنيات، فيما النمط الاميركى يفضل الفرديات".
وقالت المدافعة اليابانية ساكى كوماجاى إن الثأر سيلعب دوره فى اللقاء: "هذه مباراة ثأرية بالنسبة للطرفين، لأننا فزنا فى النهائى قبل أربع سنوات فى اليابان ونحن خسرنا نهائى الأولمبياد قبل سنتين.. الأهم هو عدم تلقينا أى هدف فى الشوط الأول.
منتخب أمريكا
أمريكا تبحث عن اللقب الثالث ورقم قياسى جديد
وتأمل الولايات المتحدة المصنفة ثانية عالميا أن تصبح أول منتخب يحرز اللقب ثلاث مرات إذ تتساوى مع ألمانيا حاملة اللقب مرتين فى 2003 و2007، فيما تبحث اليابان المصنفة رابعة عالميا عن الانضمام إليهما.
