قال الشيخ سعيد الروبى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية إن مصر قائمة، والمصالح مستمرة، والأحوال إلى حد كبير مستقرة، رغم وجود أزمات، وتراجعات، ومعاناة، وتدهور في بعض الأوضاع، ولكن رغم كل هذا فالبلد قائمة وموحدة ومستقرة إلى حدٍّ ما.
وأكد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية أهمية الاستقرار والمحافظة على البلد؛ حتى لا تنهار وتتعرض للتدخلات الخارجية وتصبح قضية دولية تجتمع بخصوصها دول وتُعقد من أجلها مؤتمرات دولية وإقليمية وأممية.
كما أكد الروبى صحة وسلامة مواقف الدعوة السلفية والقرارات الصائبة متابعا لاحظت في عدد من المواقف وعدد من الكتابات والتعليقات أن أتباع الدعوة السلفية إذا استجدت أمور وأحوال تؤكد لهم صحة وسلامة القرارات والمواقف لاحظت أنهم ينسبون هذا النجاح وهذا التوفيق -في عدد من الكتابات- إلى الشيوخ والقادة والقيادات، ويشيدون بهم ويثنون عليهم ويمدحونهم، ولا ينسبون فضل التوفيق إلى الله.
وتابع عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية :يا أتباع الدعوة السلفية؛ انتبهوا واحذروا وانسبوا الفضل لله أولًا وأخيرًا، ولا تنشغلوا وأنتم تمدحون الشيوخ عن نسبة الفضل لله، وأخشى بعد سلسة القرارات الصائبة والصحيحة والسليمة أن نعتقد أن قادة الدعوة معصومون لا يخطئون، وأن نتعامل مع بقية القوى والتجمعات والجماعات على أننا لا نخطئ ولا نزِل، ونطالبهم بأن يسيروا خلفنا دائمًا بلا اعتراض ولا مناقشة ولا تعديل، أخشى أن نتعالى بسبب هذه التوفيقات السابقة، أخشى أن يتسلل إلينا داء العُجْب بالنفس والرضا عن الذات، أخشى أن ننظر إلى الناس على أننا لا نخطئ وهم يخطئون.
واستطرد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية : لسنا معصومين من الخطأ؛ فنحن نخطئ، وكل بني آدم خطَّاء، ولا مانع أن نقول أخطأنا .. وأن نُصَوِّب أخطائنا .. ونتوب منها ونستغفر الله منها، ومَن رأى عندنا خطأ فلينصحنا وليرشدنا دون أن يتعسف معنا أو يُشَهِّر بنا، وفي نفس الوقت لا نريد مَن يتعمد تخطئة الدعوة في أمور هي لم تخطئ فيها أصلًا، ويحاول جاهدًا أن ينسب إلينا أخطاء لم نقع فيها أصلًا .
وقال الروبى إن بعض المخالفين يرى أن قرارات الدعوة كانت خاطئة، وأقول لهم وجهة نظركم نعذركم فيها ونتفهمها، ولكن واقع الحال يشهد على صحة قرارات الدعوة، ونتائج الأمور خير دليل، ومواقف الدعوة حققت المصلحة العامة للدولة المصرية فمَن نظر إلى المصلحة العامة عرف الحقيقة ومَن نظر إلى المصلحة الضيقة لجماعة وأنها لم تتحقق فهذا يحكم على قرارات الدعوة بالخطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة