رمضان يعنى الفانوس وإفطار جماعى ولمة حلو وسوبيا وتمر والقطايف وعزومات الناس الطيبين.. يعنى مصر والمصريين.. وده المعنى الحقيقى الذى نشره المصريون فى الخارج وتحول كل شخص فيهم لسفير للنوايا الحسنة.
المهندسة أميرة الحسن، مؤسسة جمعية الصداقة البحرينية المصرية، تؤكد نشر المصريين لثقافة رمضان المصرى فى الخليج، قائلة: «فى أول رمضان اشترى كل مصرى بالخليج الفانوس لأولاده والقطايف والكنافة لبيته، حتى لا ننسى رمضان المصرى الذى تعودنا عليه، كما يحرص مطعم القاهرة هنا على خبز جميع المأكولات المصرية الرمضانية خاصة الكنافة والقطايف، والخليجيون أصبحوا يحبون حلوياتنا المصرية الرمضانية ويشترونها أكثر من المصريين أنفسهم». وأضافت أميرة: «من السنة اللى فاتت بتيجى بعثة فوانيس كبيرة للبحرين قبل كل رمضان، وأغلبها بيبقى من الفوانيس الصينى بس الأطفال هنا بقى يحبوها جدا وبيشتروا اللى بتغنى أغنية رمضان جانا بالذات». أما رشا النعيمى، المنسقة العامة لرابطة سيدات مصر فى سيدنى بأستراليا، فقالت: أصررنا على نقل حلاوة مصر فى رمضان إلى سيدنى بإقامة خيمة رمضانية فى الساحة الخلفية لبيتنا أول هذا العام، ونستقبل فيها المصريين والأستراليين على حد سواء فى الشهر الكريم، وقدمنا فيها مشروبات كنت جايباها من مصر زى التمر الهندى والكركدية والسوبيا، وأهل البلد هنا عاجبهم الفكرة جدا وعرفوا من خلالها جمال الشعب المصرى وعادات المصريين.
فيما قال علاء محمود، رئيس ومؤسس رابطة طلاب مصر بماليزيا، إنهم شاركوا بإفطار جماعى لجميع الطلاب فى ماليزيا، ويومها أعد المطعم المصرى «كنافة» و«جلاش» بناء على طلب الجامعة والطلاب اللى أكدوا حبهم للحلويات المصرية، ويوم الإفطار الجماعى أعجب كل المشاركين فى الإفطار بجمال وطعم الحلويات المصرية، وكان الجميع يتجه نحو طاولة الحلويات المصرية ليتذوقها قبل أن تنفد.
بالفانوس والعزومات.. المصريون ينشرون ثقافة رمضان فى الخارج
الأحد، 05 يوليو 2015 07:00 م
ثقافة رمضان فى الخارج
كتبت - نورهان فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة