المقدم أحمد الدريدرى، النقيب محمد عبده، الملازم محمد عادل، محمد كالوشا، محمد أشرف، آدم عمر، محمد عيد، أدهم الشوباشى، وغيرهم ممن استشهدوا خلال حربهم مع العدو «الداعشى» فى المعركة الأخيرة التى وقعت فى سيناء، وبالتحديد داخل مدينة الشيخ زويد، والتى كشفت عن بطولات وأمجاد الجيش المصرى الذى واجه حربين فى وقت واحد، هما حربه مع العدو «الداعشى» فى ميدان المعركة بسيناء، وحرب أخرى هى حرب الشائعات القذرة التى حاولت النيل من شرف العسكرية المصرية.
والحمد لله انتصر جيشنا فى المعركتين، وكان من ضحايا معركة الشرف هؤلاء الشهداء الذين تصدوا بأرواحهم لمرتزقة داعش الذين تصوروا للحظة أن مصر هى العراق أو ليبيا أو سوريا، ونسى هؤلاء أن الله وهب مصر جيشًا لا يؤمن إلا بعقيدة النصر أو الشهادة، جيشًا كل جنوده وضباطه من الأسود الذين على استعداد أن يموتوا ألف مرة، ولا يفرطون، أو يبيعون حبة رمل من أرض الوطن، خاصة سيناء التى ضحينا بأكثر من 100 ألف شهيد فى معاركنا مع العدو الصهيونى لكى نطهرها من رجس العدو الإسرائيلى، وهو ما حدث، والآن نحن على استعداد للتضحية بأضعاف هذا العدد، وتقديم كتائب من الشهداء لكى نطهر سيناء من العدو «الداعشى»، أو أى عدو آخر يهدد حياة الشعب المصرى ليس فى سيناء فقط، بل فى أى جزء من أرض مصر.
إذًا جيش مصر الذى سحق مرتزقة «داعش» فى سيناء هو على استعداد الآن لأن يسحق ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية التى تدعم «داعش» وكل التنظيمات الإرهابية ماديًا ومعنويًا، وهو ما ظهر خلال العملية الإرهابية الأخيرة، حيث حاولت الكتائب الإلكترونية الإخوانية تشويه صورة وسمعة جيش مصر الباسل، حيث نشروا الشائعات التى تزعم هزيمة جيشنا أمام مرتزقة داعش، شامتين فيما يحدث لجيش مصر، ولكن بعد أن ظهرت الحقيقة اختفت تلك الخلايا بعد أن تأكدت من هزيمه عصابة «داعش» على يد قواتنا المسلحة فى سيناء . لقد سطر جنود وضباط قواتنا المسلحة قصصًا وبطولات لن تنسى فى معركتهم الأخيرة مع عصابة «داعش»، وسيخلد التاريخ أسماء شهدائنا، مسلمين وأقباطًا، فى معركه العزة والكرامة التى أعطت مرتزقة «داعش» درسًا لن ينساه أعداء الوطن، سواء أكانوا إخوانًا أو دواعش، اللهم احفظ جيش مصر.. اللهم أمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى النجار
الحق هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
اولاد تمتم