مصادر عسكرية: معركة تحرير الأنبار ستنطلق بعد العيد بإشراف أمريكى

الأحد، 05 يوليو 2015 06:34 م
مصادر عسكرية: معركة تحرير الأنبار ستنطلق بعد العيد بإشراف أمريكى جانب من العنف فى العراق
الانبار (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مصادر عسكرية عراقية اليوم الاحد ان معركة تحرير الانبار من تنظيم داعش ستنطلق بعد عيد الفطر بتخطيط وأشراف أمريكى من قبل مستشاريها المتواجدين فى قاعدة الحبانية العسكرية .

وقال ضابط رفيع فى عمليات الانبار رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية (د .ب. ا)" ان المعركة القادمة والمرتقبة لتحرير الرمادى من تنظيم داعش ستكون تحت أشراف أمريكى مباشر من قبل مستشاريها المتواجدين فى قاعدة الحبانية العسكرية 30/كلم شرق الرمادي/مركز محافظة الأنبار" .

وأضاف ان "المستشارين الامريكيين والذين يتواجدون بالمئات فى القاعدة ذاتها يقومون بمنع عناصر الجيش العراقى وفصائل الحشد الشعبى بالدخول والتجوال فى بعض القواطع المخصصة للمستشارين الامريكيين عازين ذلك لعدم كشف الخطط الذين يضعوها" .

وأوضح الضابط ان" المستشارين الأمريكيين أكدوا بأن المعركة الكبرى لتحرير الرمادى ستنطلق بعد نهاية عيد الفطر بتخطيط أمريكى وإعطاء الثقل الكبير لأبناء العشائر من خلال زجهم فى ساحات القتال مع تقليص لدور الحشد الشعبى والذى أصبح له اليد الطولى فى المشهد العراقى ".

ويتواجد فى قاعدة الحبانية العسكرية الواقعة شرق الرمادى نحو الف من المستشارين والجنود الامريكيين فضلا عن وجود 10 طائرات أباتشى ،وان المستشارين يتولون تدريب عناصر القوات العراقية وأبناء العشائر بغية مواجهة تنظيم داعش الذى يسيطر على مساحات كبيرة من المحافظة .

ويبدو بأن هناك خلافات غير معلنة بدأت تلوح فى الأفق ما بين الجانب العراقى والأمريكى حول موعد انطلاق المعركة المرتقبة والقوة المحاربة لتحرير الرمادى ،فمن جهة تؤكد مصادر رسمية وعسكرية بان الأمريكيين سيكون لهم الدور الاكبر فى المعركة كون الرمادى يعتبرونها فرس الرهان بالنسبة لهم ،فيما تؤكد الحكومة العراقية بأن المعركة ستكون عراقية حصريا .

وعلى صعيد ذو صلة ، اكد سعد الحديثى المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرب انطلاق عمليات واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادى مركز محافظة الانبار، مشيرا الى ان العمليات القتالية ستكون بإشراف مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي. وقال الحديثى "ان هناك استعدادات تجرى بشكل متسارع على قدم وساق، وهناك نية لشن هجمات واسعة النطاق على مدينة الرمادي، وأن المعركة ستكون عراقية حصرا وبأشراف القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى ".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة