أهالى قرية أم عزام بالقصاصين يشتكون من ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى..ويؤكدون:السبب إغلاق مصرف حمزة المسئول عن الصب فى ترعة الإسماعيلية..وجدران المنازل تصدعت بسبب الطبقات الجيرية والبرك تملأ الشوارع

الإثنين، 06 يوليو 2015 09:25 م
أهالى قرية أم عزام بالقصاصين يشتكون من ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى..ويؤكدون:السبب إغلاق مصرف حمزة المسئول عن الصب فى ترعة الإسماعيلية..وجدران المنازل تصدعت بسبب الطبقات الجيرية والبرك تملأ الشوارع جانب من مشكلات الأراضى الزراعية
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتكى أهالى قرية أم عزام التابعة لمركز ومدينة القصاصين بالإسماعيلية، ارتفاع مياه الصرف الزراعى، ما أثَّرَ بالسلب وفقًا لهم على الأراضى الزراعية، وتدهور أجود أنواع الأراضى الرملية الخفيفة، المُنْتِجَة للخضراوات والفاكهة، والتى تُعَد مصدر رزق للآلاف من أهالى توابع القرية، ومنها عزبة عرب أبو قاسم، الأكثر تضررًا من ارتفاع منسوب المياه.

إغلاق مصرف "حمزة" المسئول عن صب المياه الزائدة فى ترعة الإسماعيلية


قال ياسر سعد، أحد الأهالى المتضررين، إن بداية المشكلة عندما أغلق مسئولو الرى مصرف حمزة الرئيسى، وهو الذى تستخدمه هيئة الإصلاح الزراعى لتصريف مياه الصرف الزائدة عن حاجة النباتات، ويصرف فى ترعة الإسماعيلية.

وأشار سعد فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أنه بمجرد إغلاق المصرف أصبحت هناك كميات كبيرة من مياه الصرف الزراعى لم يتم صرفها، فأغرقت الأراضى والمنازل، ولم يخلق مسئولو الرى بديلاً لتصريف المياه الزائدة.

تصدع جدران المنازل نتيجة تكوين طبقات جيرية وتحولت الشوارع إلى برك مياه


سليمان حسن، أحد الأهالى، أفاد بتضرر المنازل نتيجة مياه الصرف، ووقوع خسائر كبيرة، مثل تصدع الجدران نتيجة تكوين طبقات جيرية، ورشح، وتحولت الشوارع إلى بِرَك مياه، وامتلأت خزانات الصرف الصحى بمياه الصرف الزراعى، وانبعثت منها رائحة كريهة تهدد الأهالى وخاصة الأطفال وكبار السن بالأمراض المعدية.

وأشار ماهر سليمان، إلى أن الأهالى أرسلوا العديد من الشكاوى للمسئولين بإدارة الصرف بالتل الكبير، والإسماعيلية، لسرعة التدخل لإنقاذ آلاف الأفدنة من البوار، وإيجاد حل لمياه الصرف الزراعى الزائدة، وتطهير خطوط الصرف الزراعى الموجودة بالأراضى، والتى لم يتم تطهيرها أو صيانتها منذ سنوات.

اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة