الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تحيى اليوم الذكرى الأولى لحرب "الجرف الصامد" على غزة.. نتانياهو يوافق على تقديم مشروع ميزانية إسرائيل لمدة عامين.. الجيش الإسرائيلى سيعانى من نقص 6000 جندى حتى عام 2019

الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو يوافق على تقديم مشروع ميزانية إسرائيل لمدة عامين

اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير المالية موشيه كحالون على تقديم مشروع ميزانية إسرائيل لمدة عامين.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إنه خلال جلسة للجنة المالية البرلمانية التى انعقدت صباح اليوم، أعرب نواب المعارضة عن معارضتهم لطرح ميزانية كهذه ولإجراء نقاش حولها فى جدول زمنى عاجل.

وقال عضو الكنيست ارئل مارجليت من "المعسكر الصهيونى" اليسارى المعارض إنه يجب العمل على إقرار مشروع ميزانية الدولة للعام المالى الحالى فى خلال شهر وعندها مناقشة مشروع ميزانية للعام المالى المقبل خاصة الإصلاحات التى تنوى الحكومة إدخالها بمنتهى الجدية.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تحيى اليوم الذكرى الأولى لحرب "الجرف الصامد" على غزة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن اسرائيل ستحيى اليوم مراسم الذكرى السنوية الأولى لقتلى حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة من الجيش الإسرائيلى، فى المقبرة العسكرية على جبل "هرتسل" فى القدس المحتلة.

وتجرى المراسم بمشاركة الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، والقائد العام للجيش، الجنرال جادى إيزنكوت.

وكان قد قتل خلال حرب "الجرف الصامد" 67 جنديا إسرائيليا، ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانان أمس جاء فيه أنه منذ انتهاء عملية الجرف الصامد، اعترف قسم التأهيل فى وزارة الدفاع بأن 322 جنديا أصيبوا خلال الحملة العسكرية.

وحسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية فقد تم الاعتراف بـ 177 جنديا كمعوقين بنسبة 20% وما فوق، ومن بينهم 8 معوقين بنسبة 100% وأكثر، وتم الاعتراف بـ72 جنديا كمعوقين بنسب تتراوح بين 10 و19%، و73 جنديا بنسبة 1-9%.

يسرائيل هايوم: الجيش الإسرائيلى سيعانى من نقص 6000 جندى حتى عام 2019

كشفت صحيفة "يسرائيل ها يوم" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنه فى إطار خطة تقليص الجيش الإسرائيلى النظامى، سيبدأ الجنود الذين سيلتحقون بالجيش خلال دورة التجنيد المقبلة، بأداء الخدمة لمدة 32 شهرا، أى أقل بأربعة أشهر من نظام الخدمة السابق.

ويستعد الجيش الإسرائيلى لمواجهة النقص فى الجنود فى عام 2019، والذى سيصل الى حوالى 6000 جندى، من بينهم 2500 جندى محارب.

وقرر الجيش الإسرائيلى فى هذه المرحلة عدم تفكيك وحدات، وعدم الاثقال على جيش الاحتياط، وفى ضوء ذلك تطرح شعبة القوى البشرية فى جيش الاحتلال، خلال هذه الأيام، خطة شاملة يفترض فيها تقليص النقص الناجم عن تقصير الخدمة.

وقالت الصحيفة العبرية إن شعبة القوى البشرية بالجيش تأمل أن تتمكن من خلال سلسلة من الخطوات توفير 1800 جندى من بين الـ2500 جندى الذين تحتاجهم الوحدات القتالية.

وحسب التقدير فانه فى عام 2022 فقط سيعود حجم القوى البشرية فى الجيش إلى الوضع القائم حاليا.

ويأمل الجيش الإسرائيلى أن يوافق المشرع على تمديد فترة الخدمة للنساء لأربعة أشهر، فى سبيل تقليص الفارق بشكل أكبر بين فترة خدمة الرجال والنساء.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى سيحاول أيضا، تقليص نسبة التسرب من الخدمة النظامية التى تصل اليوم إلى 16.5%، حيث يرغب بزيادة اندماج النساء بنسبة 45% فى المجال التقني، و12% فى مجال السايبر، وتقليص عدد النساء اللواتى يخدمن فى السكرتارية بنسبة 17%، كما يخطط لتقليص عدد الذين يخدمون فى الجيش من خارج صفوفه، بنسبة 40%.