قادة أوروبا مسئولون عن دفع المواجهة مع أثينا إلى ذروتها
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء اليونانى، ألكسيس تسيبراس، حقق فوزا، الأحد، مع تصويت اليونانيين بـ "لا" فى مواجهة سياسات التقشف التى يريد الدائنين الأوروبيين فرضها على بلادهم لمنحها قرضا جديدا فى مواجهة الأزمة الإقتصادية التى يواجهونها.
ومع ذلك، تضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن اليونان يخاطر بدفع ثمنا باهظا لهذا القرار. فبينما يوطد التصويت بقوة شعبية تسيبراس، فإن هذه الشعبية ربما تتلاشى سريعا إذا قاد البلاد نحو مزيد من الإفلاس والفوضى المالية، ليخلق جولة جديدة من الاضطرابات مع عواقب على اليونان والمشروع الأوروبى الأوسع.
وتضيف أن تسيبراس سوف يجد صعوبة، وليس سهولة مثلما يعتقد، فى التوصل لاتفاق تمويل جديد بسرعة مع الدائنين الأوروبيين، مما يزيد من خطر خروج اليونان من منطقة اليورو ما لم تقرر أوروبا منح رئيس الوزراء اليسارى وأمته المتحدية، فرصة أخرى. وبينما احتفل الكثير من اليونانيين، فى ميدان سينتاجما فى أثينا، بنتيجة التصويت، فإن آخرون قالوا إن الأزمة وصلت إلى نقطة اللاعودة.
ويقول وولفجانجو بيكولى، مدير مركز تينيو للمعلومات فى لندن، "إن تسيبراس وضع نفسه فى موقف لا يمكن الدفاع عنه." ويضيف أنه يحتاج للاختيار بين مسار يدفع بلاده باتجاه الخروج من منطقة اليورو، أو استعادة المفاوضات من خلال تقديم عرضا أكثر استجابة وملائمة لمطالب المقرضين.
وفى الوقت نفسه، يقول محللون، إن قادة أوروبا يتقاسمون بعض من اللوم بشأن دفع المواجهة مع أثينا إلى ذروتها، من خلال الإصرار على الالتزام الصارم بالقواعد المؤسسية التى تم فرضها على اليونان، حتى بعد إبداء مرونة للبلدان الكبرى مثل فرنسا فى الماضى.
وتشير نيويورك تايمز أن بينما ترك التصويت العديد من المسئولين الأوروبيين فى حالة صدمة، الأحد، لكنه يقدم لهم فرصة للتراجع عن إصرارهم على شروط التقشف المجحفة، والإعتراف بأن هذه السياسات ليست حلا سحريا لأزمة الديون المستمرة منذ فترة طويلة فى أوروبا.
"أم سياف" تكشف للولايات المتحدة أسرار نساء "داعش"
قالت الصحيفة أن بينما ركزت الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم داعش على المقاتلين الذكور الذين يشنون الهجمات عبر العراق وسوريا، فإن أكبر مصدر استخباراتى بشرى سقط فى يد الولايات المتحدة، حتى الآن، هو أرملة أحد قيادى التنظيم الإرهابى.
وتوضح أن القبض على ما توصف بـ "عروس" داعش، كشف عن الأعمال الداخلية للشبكة النسائية المسئولة عن تجنيد والتجسس وفرض العبودية الجنسية داخل التنظيم، الذى يطلق على نفسه مسمى "الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا".
وكشفت، أم سياف، أرمة قيادى داعشى، عن تفاصيل بشأن الأعمال الداخلية للتنظيم، بما فى ذلك وجود شبكة موازية من النساء مسئولة عن عمليات التجنيد واحتجاز الفتيات والنساء المأسورات وجمع المعلومات بالإضافة إلى العبودية الجنسية التى يمارسها أعضاء التنظيم من الذكور.
واستطاع أفراد من الجيش الأمريكى اعتقال "أم سياف"، خلال غارة استهدفت زوجها المسئول عن تمويلات التنظيم، مارس الماضى. وتوضح الصحيفة أن بعد معركة نشبت بين الجنود الأمريكيين ومقاتلى داعش، استطاعت القوات الأمريكية قتل أبو سياف وحيازة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والهاتف الخلوى والوثائق التى تشرح بالتفصيل كيفية حصول الجماعة على أموال تبلغ 2 مليون دولار يوميا.
تراجع قيمة الجنيه يصب فى صالح الاستثمارات والنمو
قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن تراجع سعر الجنيه إلى أدنى مستوى له أمام الدولار الأمريكى، هذا الأسبوع، خطوة من شأنها أن تساعد على زيادة الاستثمارات الأجنبية التى تشتد الحاجة إليها فى مصر.
وحدد البنك المركزى سعر بيع الدولار الواحد مقابل 7.73 جنيه حيث تم بيع 39.6 مليون دولار، الأحد، مقارنة بـ 7.63 منذ شهر فبراير وحتى منتصف الأسبوع الماضى. ويعد السعر الجديد هو الأقل للجنيه أمام الدولار منذ أن فرضت الحكومة نظام المزاد فى ديسمبر 2012 بهدف تنظيم انخفاض قيمة الجنيه.
ويقول محمد أبو باشا، الخبير الاقتصادى لدى مجموعة هيرمس المالية، عملاق الاستثمارات الإقليمية، إنه أمر مقبول وربما مرحب به، فى السياق الحالى، أن تقل قيمة الجنيه لأن الاقتصاد آخذ فى النمو لذا فإن واحدة من الطرق الرئيسية لدفع هذا النمو إلى الأمام هى العملات الأجنبية".
وتقول الأسوشيتدبرس أن المستثمرين والاقتصاديين يرون أن قيمة العملة مبالغ فيها، وأن البنك المركزى سمح للجنيه بالتراجع قليلا قبل القمة الاقتصادية فى شرم الشيخ مارس الماضى. وتضيف الوكالة الأمريكية أن الحكومة المصرية تحاول أن تبعث رسالة مفادها أن البلاد مفتوحة لرجال الأعمال، وفى هذا الصدد دفعت بمجموعة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات العملاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة