مقاتلون أجانب ينضمون للبيشمركة للقتال ضد داعش
قالت الصحيفة أن حشدا غفيرا من الأجانب، بيهم العديد من أصحاب الخبرة العسكرية، يتطوعون لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة الكردية.
وتشير أن على الجبهة الشمالية من العراق، كان يقف مقاتل ضمن قوات البيشمركة يتفحص باهتمام سلاح أحد عناصر داعش، الذى لقى حتفه، حيث وجد أن السلاح وهو بندقية رشاش يرجع تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية وقد زينت بجزء من عظام مالكها السابق.
وتقول الصحيفة إن هذا المقاتل الذى تعرف على نوع السلاح، هو جندى أمريكى سابق تطوع للقتال ضمن صفوف الكرد فى مواجهة التنظيم الإرهابى. وتحدث "سكوت" الذى انضم للبيشمركة قبل 6 أشهر فقط، عن انتقاله من ولاية مينيسوتا الأمريكية إلى الخطوط الأمامية للقتال بعد أن شاهد الإرهابيين يستولون على العراق ويعيثون فى الأرض فسادا.
ويقول سكوت، 30 عاما، فى حديثه للإندبندنت عبر الهاتف من موقعه على بعد نصف ميل من خطوط القتال ضد داعش: "كنت أشاهد باشمئزاز ما يجرى.. شاهدت قطع الرؤوس وسمعت عن استعباد النساء واغتصابهن. أعتقدت أن كل الأمريكيين الذين قاتلوا فى السابق فى العراق هنا فعلوا ذلك بلا جدوى، لذلك قررت أن أفعل شيئا حيال الأمر".
هانى السباعى ربما يقف وراء هجوم سوسة
قالت الصحيفة إن هانى السباعى، الزعيم المتطرف، الذى يعتقد أنه يقف وراء الهجوم الإرهابى على مدينة سوسة التونسية، يعيش فى بريطانيا ويستفيد من المزايا العديدة فى البلاد.
وتوضح أن السباعى، المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة ويشتبه فى أنه المسئول عن تطرف محمد الموازى "الجهادى جون"، يعيش فى منزل تبلغ قيمته نحو مليون جنيه إسترلينى فى حى حديث غرب لندن.
وتضيف إنه يعتقد أن السباعى واحد من رجال الدين المتشددين "البارزين"، الذين يقفون وراء تجنيد وتدريب الطالب التونسى "سيف الدين الرزقى"، الذى فتح النار من سلاح كلاشينكوف على السائحين فى فندق "مرحبا رويال"، فى مدينة سوسة الساحلية، مما أسفر عن مقتل 38 سائحا بينهم 19 بريطانيا.
ويعيش رجل الدين المتطرف، صاحب الـ54 عاما والمصرى الأصل، على مساعدات من المملكة المتحدة تبلغ 50 ألف إسترلينى، لعائلته المكونه من أولاده الخمسة وزوجته.
وتشير أن عندما وجهت صحيفه ديلى ميل سؤال له "كيف يمكن تبرير تلقيه هذه المنافع الهائلة من الدولة بينما يخضع لتحقيق بشأن الاشتباه فى تورطه بالاحتيال"، فإن السباعى رد قائلا "أسألوا ديفيد كاميرون، لا تسألوننى". وكاميرون هو رئيس الوزراء البريطانى.
أوباما قد يزور إيران فى 2016
قال اثنين من المسؤولين الأمريكيين، أحدهما سابق والآخر حالى، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد يزور طهران فى 2016 لتسجيل خطوة تاريخية بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لأول مرة منذ عقود، ليكون بذلك قد سجل خطوة تاريخية قبل أن يغادر البيت الأبيض إلى غير رجعة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى مطلع على المفاوضات الجارية بين إيران والدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، إن "أوباما يريد أن تكون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بمثابة حجر الزاوية فى الميراث الذى سيتركه، كما أنه يعتقد أن السلام مع إيران سوف يكون حصنا منيعا ضد تنظيم داعش وطريقا للسلام فى منطقة الشرق الأوسط".
ومن المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الغربية حول البرنامج النووى الذى تقوم طهران بتطويره بحلول الثلاثاء، وذلك بحسب المهلة الزمنية التى كان من المفترض أن تنتهى الأسبوع الماضى، قبل أن يقرر المفاوضون تمديدها أسبوعا ينتهى بحلول الثلاثاء السابع من يوليو 2015.
وبحسب التايمز فإنه فى حال تم التوصل إلى اتفاق مع إيران فإنه سيتم رفع العقوبات الدولية عنها، وهو ما سيعنى أن الولايات المتحدة ستفرج عن أصول إيرانية مجمدة تزيد قيمتها على 150 مليار دولار.
اليونانيون رفضوا اليورو برفضهم التقشف
قالت المجلة (إن نتائج استفتاء اليونان حول قبول شروط حزمة الإنقاذ المالى التى عرضها الدائنون الدوليون، تجاوزت آمال المروجين للاستفتاء بـ "لا".، لافتة إلى أن رئيس الوزراء اليسارى الراديكالى، أليكسيس تسيبراس، انتزع فوزا سهلا بشكل لم يكن متوقعا على معارضيه المروجين للتصويت بـ "نعم" من الأحزاب الرئيسية فى المعارضة بقيادة سلفه أنطونيوس ساماراس، من يمين الوسط.
ورأت المجلة أنه رغم احتفال الحشود بميدان سينتاجما أمام مبنى البرلمان في أثينا، إلا أن هذا ليس إلا انتصارا أجوف للزعيم اليونانى الشاب الذى لم يتجاوز الأربعين سنة؛ ذلك أن شبح خروج اليونان من منطقة اليورو الذى ظهر لأول مرة فى منتصف عام 2012، وجابه ظهوره ساماراس الذى كان آنذاك حديث الانتخاب عبر تبنى حزمة من الإصلاحات المالية والهيكلية، لم يعاود الآن الظهور فقط ولكنه بحسب عدد من المحللين الدوليين، بات السيناريو الأكثر احتمالا، مشيرة إلى أن دائنى اليونان، على عكس ما يأمل تسيبراس، لا يريدون معاودة الحديث عن زيادات فى ضريبة القيمة المضافة، واستقطاعات المعاشات، وغير ذلك من تدابير إصلاحية قُتلت بحثا على مدار الأشهر الأربعة الماضية من المفاوضات، علاوة على أن معظمهم لا يبدى حماسا إزاء تخفيف عبء الديون.
وقالت (الإيكونوميست) إنه إذا كان التصويت بـ "لا" فى الاستفتاء قد قوى ساعد اليونان، على حد تعبير تسيبراس، فإن قادة منطقة اليورو الذين سيعقدون قمة خاصة غدا الثلاثاء لبحث الملف ، قد يكون لهم رأى آخر، لا سيما بعد أن كال الزعيم اليونانى الشاب فى حملته للاستفتاء جملة من الانتقادات المناهضة لأوروبا.
ورصدت المجلة، على سبيل المثال، وصف جيروين ديسلبلويم وزير المالية الهولندى الذي يرأس مجموعة وزراء مالية دول اليورو نتيجة الاستفتاء بأنها "مؤسفة جدا"، وكان ديسلبلويم حذر قبل إجراء الاستفتاء بأن التصويت "بلا" سيؤدى إلى خروج اليونان من منظومة اليورو، وقال فى تصريح أدلى به عقب الإعلان عن نتيجة الاستفتاء "أحطت علما بنتيجة استفتاء اليونان .. هذه نتيجة مؤسفة لمستقبل اليونان".
ورأت المجلة أن اليونانيين الذين صوتوا بـ "لا" لم يكونوا مدركين فيما يبدو مردود نتيجة تصويتهم هذه على باقي أوروبا؛ فبينما هم يرقصون محتفلين ليلا فى ميادين اليونان، متغنين بـ "انتصار الديمقراطية" الكفيلة بخلق أوروبا جديدة متضامنة - بينما تلك حالهم، فإنه وفى هذا التوقيت ذاته ولكن بـألمانيا، اتهم نائب المستشارة الألمانية سيجمار جبرائيل، الذى يتزعم الحزب الديمقراطى الاجتماعى المؤتلف مع الحزب الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه المستشارة آنجيلا ميركل - اتهم تسيبراس بأنه "هدم آخر الجسور التى كان يمكن لأوروبا واليونان أن تتوصلا من خلاله الى حل وسط".
ورجحت (الإيكونوميست) أن يستخدم تسيبراس هذا الاستفتاء باعتباره ورقة ضغط ديمقراطية فى مطالبته بصفقة جديدة، الأ أن ضغوطا ديمقراطية مشابهة على القادة الأوروبيين الآخرين قد تجعل من المستحيل على هؤلاء قبول طلب تسيبراس، وخلصت (الإيكونوميست) إلى القول بأن هذا الوضع يفرض الحديث عن خروج اليونان من منطقة اليورو فرضا ، ويجعل من تفاديه أمرا مستحيلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة