بالصور.. أسرة مكونة من 3 بنات ووالدتهن بالشرقية تطالب "محلب" بشقة ومعاش

البؤس والأسى سمة ظاهرة على أفراد أسرة مكونة من 4 أفراد بمدينة الصالحية الجدية بمحافظة الشرقية، فالأم تخطت الخمسين عاما وتعول 3 بنات منهم اثنتان تواءم ويدرسان بالثانوية العامة والثالثة بالصف الثانى أيضا بالثانوية العامة وليس لهم دخل سوى معاش الضمان الاجتماعية 350 جنيها، مما اضطر الام لبيع منزلهم الذى يأويهم وتقطن الأن بمنزل إيجاره 600 جنيه بخلاف مصاريفهم، مما جعل الأم تقرر الذهاب لمكتب الرئيس عبد الفتاح السيسى سيرا على الأقدام لسماع شكواها.

اليوم السابع التقت الأسرة واستمعت لمعاناتهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا .

وقالت منى شافعى حافظ 53 سنة من سكان مدينة الصالحية الجديدة مركز فاقوس محافظة الشرقية: أنا شهيرة بـ(أم أشواق) وتعبت جدا فى حياتى وقطنت بمدينة الصالحية منذ 23 سنة وتوفى زوجى منذ 10 سنوات تاركا لى 3 بنات أكبرهم صفا ومروة التوأمتان بالصف الثالث الثانوى العام وشمس بالصف الثانى الثانوى العام لتبدأ رحلة العذاب الحقيقية، فالأسرة بدون دخل لأن الزوج كان يعمل "أرزقى".

وانهمرت فى البكاء قائلة: اضطررت أن أخرج للعمل وعندما فشلت فى الحصول على عمل ثابت يحفظ آدميتى لجأت لبيع بعض المواد الغذائية (بقالة) بمنزلى الصغير الذى كنت أمتلكه وكنت أحارب كثيرا من الجهاز لمخالفتى شروط التمليك وأنى أستعمل سكنى فى غرض تجارى واضطررت لإغلاقها .

ولكثرة الحاجة بعت المنزل الذى يأوينى أنا وبناتى واستأجرت منزلا بـ600 جنيه شهريا .

وبدأت فى عمل إجراءات الحصول على معاش الشئون الاجتماعية والحمد لله حصلت على معاش 350 جنيها شهريا والذين لا يكفوا حتى مصاريف أسبوع واحد لأن بناتى الثلاثة الآن بالثانوية العامة ويكلفونى دروسا خصوصية شهريا مبالغ باهظة بخلاف المصروفات اليومية والملبس والتحركات .

وذكرت بصوت متقطع: تهت فى الدنيا وأصبحت لا أدرى ماذا أفعل أو أشكى لمن سوى الله، ومن كثرة بحثى عن عمل وجدت محل بالموقف الاقليمى بمدينة الصالحية الجديدة ولم اتردد فى استئجاره من صاحب مطعم المدينة من الباطن لان المحل ملحق للمطعم بمبلغ 500 جنيه وفتحت على الفور (سوبر ماركت) وبدأ يدر دخلا ويسترنى عما قبل وتجمع حولى كل الجيران والاهل .


وانهمرت فى بكاء شديد لفترة ثم استكملت: الفرح لم يكتمل طويلا فقد استأجرت محل اخر عام 2014 وحدثت مشكلة لصاحب المطعم وفسخ التعاقد مع الجهاز منذ اكثر من شهر وبدأ الجهاز يطالبنى بالرحيل من المحل واغلاقه، وذهبت لرئيس الجهاز استعطفه رحمة بظروفى التى يعلمها الجميع دون جدوى.

وزاد بكاؤها وقالت: انا قررت الذهاب إلى مكتب رئيس الجمهورية سيرا على الاقدام من مدينة الصالحية لاطالب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بتمكينى من المحل بالايجار الذى تقرره الحكومة ليستر بناتى الذين ليس لهم فى الدنيا سوى الله وأطالبه بشقة تأوينى وبناتى وزيادة المعاش ليكفيهم ويعفهم عن الحاجة وكلى أمل فى الاستجابة لطلب سيدة مصرية من رئيسها.