الحامدى: "أتحدى أى واحد فى مصر بيحب جمال عبد الناصر أدنا"
وقال "الحامدى" فى تصريحات لـ”اليوم السابع: “أنا مش عارف الموضوع ده عامل قلق للناس ليه؟.. إيه المانع وفيها إيه.. أتحدى أى واحد فى مصر بيحب جمال عبد الناصر أد أهالى منشية ناصر.. فمش هانعمل مزايدة ونقول أكاذيب”.
وبالنسبة لمقبرة الأمير محمد على توفيق، والتى انتزعتها الدولة لتكون ضريحًا للرئيس عبد الناصر بعد وفاته، أوضح الحامدى: ”كانت قعدتنا المفضلة فى فترة الشباب فى هذا المدفن.. وشوفنا المقبرة الأصلية اللى اتخدت بعد كده.. بالإضافة إلى شرح تفصيلى من المسئول عن المدفن آنذاك الوالد أحمد كمال عبد اللطيف عندما كانت هناك زيارة السائحين عن تركيبة المدفن الخالى، والتى كانت متواجدة فى أقصى شمال الضريح، وكانت مصنوعة من قطعة واحدة من الرخام.. وكان غطاؤها منقوش عليه كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”، وكان مصممًا أن تعكس هذه الكلمة على الجثمان عند تعرضها للضوء”.
الحامدى: سامى شرف لم يكن صاحب قرار وقتها
وتابع الحامدى: “إيه اللى يعيب عبد الناصر فى كده.. ماعتقدش إن الأخ سامى شرف فى ذلك الوقت كان وصل إلى أنه يكون صاحب قرار ويقول آه أو لأ.. الزعيم جمال عبد الناصر كان دائم الزيارة للحى وخصوصًا فى العيد الصغير .. وكان يأتى لزيارة مقابر شهداء الجيش ويواسى أهاليهم فردًا فردًا وأنا شوفته شخصيًا وهو يمر على الأهالى.. فميقولش إن عبد الناصر مكنش موجود هنا.. كان الأولى أنه يقول أنه مكنش هو موجود.. معلش هو ماشفش الحاجات دى.. إنما ينفىى لأ.. دى حقائق سيحاسبنا عليها ربنا قبل التاريخ.. إحنا مستعدين نعمل مواجهة مع سامى شرف لأننا إحنا ولاد المنطقة وإحنا أدرى بيها من أى حد تانى.. إحنا مش هنتجنى.. مش جريمة أو عيب أبدًا إن الزعيم يجى هنا.. كانت ظروف صعبة وحرب مفاجئة بالنسبة لمصر.. فكان لازم يكون هناك نوع من السرية”.
من جانبه قال محمد كمال، المسئول الحالى والمقيم بجوار المدفن ووكيل أسرة محمد على فى مصر: “تقديرى واحترامى لعائلة الزعيم عبد الناصر بأكملها.. وهو زعيم عربى مصرى ومش هيجود الزمن بمثله مرة أخرى".. مؤكدًا أن عبد الناصر أقام فى مقبرة أسرة محمد على أثناء فترة العدوان الثلاثى على مصر، قائلاً: ”المناورة العسكرية مش عيب ومعروفة فى كل حروب العالم.. وهو جه المقبرة كنوع من المناورة والتمويه ومكنش جى يستخبى هربان.. عبد الناصر تحمل عبء ثورة قامت على النظام الملكى، ثم تحمل تأميم قناة السويس ضد أكبر دول العالم.. مش هيجى يستخبى فى قرافة يعنى”.
التركيبة الموجودة على قبر الزعيم عبد الناصر
وأضاف كمال: ”مقبرة الأمير محمد على توفيق كانت خالية.. وكانت متميزة جدًا واعتبروها أعجوبة من أعاجيب مصر بعد الأهرامات.. ولما توفى عبد الناصر فجأة عاوزين إنقاذ موقف لأنه لم يكن لديه تربة يندفن فيها.. وهذا ليست مسئولية عبد الناصر لأنه لو كان تم سؤاله لكان رفض ذلك.. وهناك دلائل تؤكد صدق كلامنا؛ منها الرجوع إلى سجلات العهدة بوزارة الأوقاف لمعرفة وصف وتركية هذا الشاهد”.
وأضاف كمال: ”هل سامى بيه يعرف من أين أتت التركيبة الموجودة على قبر الزعيم عبد الناصر.. إذا كان يعرف يقول وإذا كان معندوش المعلومة فأنا بأكد له إن هذه المقبرة مأخوذة من ضريح أسرة محمد على.. وكانت فاضية ومفيهاش حد خالص.. وهذا لا يعيب أو ينقص من عبد الناصر شيئًا”.
موضوعات متعلقة:
- سامى شرف لـ"اليوم السابع": "عبد الناصر لم يذهب إلى مقبرة الخديوى توفيق أثناء العدوان الثلاثى.. ويؤكد: الزعيم حمل حقيبته إلى مقر مجلس قيادة الثورة لإدارة المعركة سياسيا وعسكريا بعيدا عن أى مؤثرات
